
إسرائيل تضع الكرة في ملعب إيران: مستعدون لوقف النار إذا خضع خامنئي
محرر الأقباط متحدون
الاثنين ٢٣ يونيو ٢٠٢٥
محرر الأقباط متحدون
في تحول لافت في نبرة التصعيد بين تل أبيب وطهران، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أمس الأحد، عن مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة أن الحكومة الإسرائيلية مستعدة لوقف إطلاق النار مع إيران، إذا وافق المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، علي خامنئي، على ذلك.
وقالت المصادر، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، إن “إسرائيل لا تسعى إلى إطالة أمد المواجهة، وإذا أوقف خامنئي إطلاق النار غدًا وأبدى رغبته في إنهاء الحادثة، فسنقبل بذلك”. وأضافت أن القرار بات الآن “كليًا في يد القيادة الإيرانية”.
يأتي هذا التصريح في وقت لا تزال فيه تداعيات الضربات الجوية على المنشآت النووية الإيرانية تتفاعل إقليميًا ودوليًا.
ورغم عدم وجود بيان رسمي من طهران حول حجم الخسائر، فإن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن الضربة “ألحقت ضررًا بالغًا بالبرنامج النووي”، بل إن مسؤولين إسرائيليين زعموا أن ما بين 80 إلى 90 بالمئة من المواد المخصبة قد دُمرت، وأن البرنامج تأخر لأكثر من عقد زمني نتيجة الهجوم.
وبينما لا تُخفي تل أبيب ارتياحها المبدئي لنتائج الضربة، تؤكد أنها لم تستهدف إسقاط النظام الإيراني، بل تعطيل قدراته النووية.
وفي ختام التصريحات، شدد المسؤولون على أن إسرائيل “لا تريد حملة طويلة، بل تأمل إنهاء الحدث خلال أيام”، لكن عيونها تبقى على طهران، حيث لا تزال كلمة الحسم بيد رجل واحد: المرشد الأعلى.