
مجلس كنائس الشرق الأوسط: تفجير مار إلياس «طعنة في قلب العبادة وحرية الإيمان»
محرر الأقباط متحدون
٣٤:
٠٧
ص +03:00 EEST
الثلاثاء ٢٤ يونيو ٢٠٢٥
محرر الاقباط متحدون
أدان مجلس كنائس الشرق الأوسط، من خلال رؤسائه، الهجوم الإرهابي الدموي الذي استهدف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة قرب دمشق مساء الأحد، واصفًا إياه بأنه "امتداد ليد الغدر التي تطال الأبرياء في بيوت الصلاة".
وجاء في بيان صادر عن المجلس أن التفجير، الذي وقع خلال القداس الإلهي بحضور مئات من المؤمنين ورجال الإكليروس، خلّف عددًا كبيرًا من الشهداء والجرحى الذين "رووا أرض الكنيسة بدمائهم الزكية"، مؤكدًا أن هذا الاعتداء الآثم طال كل الشعب السوري على اختلاف انتماءاته، لأنه مسّ الاستقرار وحرية العبادة.
وأشار البيان إلى تزامن الحادث مع ذكرى "جميع القديسين الأنطاكيين"، ما أضفى طابعًا رمزيًا مؤلمًا، إذ انضم الشهداء الجدد إلى قافلة قديسي كنيسة أنطاكية، التي قدّمت تاريخيًا دماءها شهادة للإيمان.
ودعا مجلس كنائس الشرق الأوسط السلطات السورية إلى اتخاذ "إجراءات فورية وحازمة لمحاسبة المتورطين وضمان حماية المجتمعات المسيحية وسائر الجماعات الدينية"، مع التأكيد على أهمية ترسيخ دولة المواطنة والكرامة والعدالة للجميع.
واختتم البيان بالصلاة من أجل عائلات الشهداء والجرحى، مذكّرًا بوصية السيد المسيح: "أحبوا أعداءكم، باركوا لاعنيكم، وصلّوا لأجل الذين يسيئون إليكم"، ومجددًا الرجاء بأن السلام والقيامة هما الكلمة الأخيرة في وجه الكراهية والموت.
الكلمات المتعلقة