الأقباط متحدون - ما هو مصير اليورانيوم الإيراني بعد القصف الأمريكي؟
  • ٠٩:٤٦
  • الخميس , ٢٦ يونيو ٢٠٢٥
English version

ما هو مصير اليورانيوم الإيراني بعد القصف الأمريكي؟

محرر الأقباط متحدون

أخبار عالمية

٢٣: ٠٨ ص +03:00 EEST

الخميس ٢٦ يونيو ٢٠٢٥

اليورانيوم الإيراني
اليورانيوم الإيراني
محرر الأقباط متحدون
 تتجه الأنظار نحو مستقبل البرنامج النووي الإيراني، بعد الضربات التي شنتها الولايات المتحدة وإسرائيل على مواقع رئيسية في فوردو ونطنز وأصفهان. 
وأكثر ما يثير الجدل هو مصير أكثر من 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، وهي كمية تكفي نظريًا لصنع تسع قنابل نووية، وفق تقديرات خبراء دوليين.
 
في حين اعترفت واشنطن بعدم معرفتها بمكان هذا المخزون الاستراتيجي،
 
لكن تقارير إيرانية أفادت أن طهران قامت بالفعل بإخفائه في مواقع آمنة قبل القصف. 
 
ورغم أن هذه المزاعم يصعب تأكيدها، فإن مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، أشار إلى أن لديه أسبابًا تدعوه للاعتقاد بنقل المواد إلى مواقع غير معروفة.
 
وبينما تؤكد تقارير غربية، من بينها صحيفة فايننشال تايمز، أن إيران قامت بتوزيع اليورانيوم في مواقع سرية جديدة، تحذر مراكز أبحاث دولية من صعوبة مراقبة هذه الكميات في حال خروجها من دائرة التفتيش الدولي.
 
الضرر الذي لحق بمواقع التخصيب لا يعني، بحسب الخبراء، تراجع قدرة إيران على المضي قدمًا في تطوير برنامجها، إذ تشير تقارير إلى أن أنفاقًا تحت الأرض قرب نطنز وأخرى جديدة في أصفهان لا تزال سليمة، وتحتوي على خطوط إنتاج لأجهزة الطرد المركزي.
 
ويبقى السؤال الأهم اليوم: كم من الوقت تحتاجه طهران لتحويل هذا اليورانيوم المخصب إلى وقود عالي النقاء يصلح لتصنيع السلاح النووي؟ 
تقديرات سابقة للحرب كانت تشير إلى فترة لا تتجاوز ثلاثة أسابيع في حال اتُخذ القرار السياسي بذلك. لكن بعد القصف، قد تتغير الحسابات، خاصة أن أي عطل في سلسلة أجهزة الطرد قد يشل العملية بالكامل.
 
وسط هذا الغموض، يُجمع الخبراء على أن ما لم يُدمَّر أو يُراقب بدقة، قد يصبح لاحقًا تهديدًا نوويًا فعليًا يصعب احتواؤه.