الأقباط متحدون - كيف قارب البابا لاون الرابع عشر قضايا الشرق الأوسط منذ بداية حبريّته؟
  • ٠٩:٥٧
  • الثلاثاء , ١ يوليو ٢٠٢٥
English version

كيف قارب البابا لاون الرابع عشر قضايا الشرق الأوسط منذ بداية حبريّته؟

محرر الأقباط متحدون

مسيحيون حول العالم

٣٣: ٠٥ م +03:00 EEST

الثلاثاء ١ يوليو ٢٠٢٥

البابا لاون
البابا لاون

محرر الأقباط متحدون
قبل انتخاب الكاردينال روبرت فرنسيس بريفوست حبرًا أعظم في 18 مايو الماضي واتّخاذه اسم لاون الرابع عشر، لم تكن لديه مواقف علنيّة ومقابلات صحافيّة كثيرة توضح مواقفه في ما يخصّ قضايا الشرق الأوسط.

في الأسابيع الأخيرة أقام الأب الأقدس سلسلة مقابلات عامّة وخاصّة وصلوات تطرّق فيها إلى هذه المسائل، ليعكس بذلك توجّهه الرسوليّ إزاءها.

قربه من مسيحيّي الشرق الأوسط
بعد تفجير كنيسة مار إلياس الأرثوذكسيّة في دمشق، شعر البابا بحزنٍ عميقٍ. وعبَّر عن تضامنه مع جميع المُتأثّرين بالمأساة، وأكّد أنّه يُصلّي لراحة أنفس مَن فقدوا حياتهم ولتعافي المصابين. وفي المقابلة العامة الأسبوعية في 25 يونيو عبّر عن قربه والكنيسة مجتمعةً من مسيحيّي الشرق الأوسط.

واعتبر أنّ هذا الحدث المأسوي يعيد إلى الأذهان الهشاشة الكبيرة التي تطبع سوريا. وأشار إلى ضرورة ألّا يغضّ المجتمع الدولي نظره عن هذه البلاد، بعد أعوام من الصراعات وانعدام الاستقرار. وأكّد وجوب متابعة تقديم المساعدة إلى سوريا من خلال التضامن والتزام السلام والمصالحة.

إلى جانب لبنان وأهله
في خلال لقائه رئيس الجمهورية اللبنانية جوزاف عون في 13 يونيو الماضي، قال الحبر الأعظم إنّه سيكون دائمًا إلى جانب لبنان وأهله، إلى أيّ طائفة انتموا. وأكّد أنّه سيعمل لأجل ما يُحقّق تطلّعات اللبنانيّين في وطن آمن ومستقرّ وواحة أمل وفرح وسلام.

غزّة والتحذير من النسيان
عن حرب غزّة، حذّر لاوون بعد تلاوة التبشير الملائكي يوم الأحد 22 يونيو الحالي من نسيان المعاناة اليومية لسكان القطاع حيث تزداد الحاجة إلى تقديم مساعدات إنسانية مناسبة. ووصف الوضع في غزّة والشرق الأوسط بالمأسوي وغير الإنساني.

وقف التصعيد بين إيران-إسرائيل
بعد التصعيد العسكري الأخير بين إيران وإسرائيل، دعا البابا المجتمع الدولي إلى وقف مأساة الحرب قبل أن تتحوّل إلى فجوة لا يمكن سدّها. وطلب علاج التمزّقات التي سبّبها التصعيد. ودعا إلى رفض منطق الغطرسة والانتقام واختيار الحوار والدبلوماسيّة والسلام.

تقدير لروحانيّة الكنائس الشرقيّة
في مقابلة خاصة مع الكنائس الشرقيّة، سأل الشرقيّين متابعة اللمعان في الإيمان والرجاء والمحبّة. وطلب منهم التحرّر من التبعية الدنيوية وأيّ ميل يتعارض مع الشركة. ورأى أنّ الكنيسة في حاجة إليهم، معتبرًا الإسهام الذي يستطيع الشرق المسيحي تقديمه اليوم كبيرًا.