مقررة أممية: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة ومطالب بوقف تصدير السلاح

محرر الأقباط متحدون 
اتهمت فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في فلسطين، إسرائيل بارتكاب واحدة من “أبشع عمليات الإبادة الجماعية في التاريخ الحديث”، وذلك خلال جلسة لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، وصفت فيها الوضع في قطاع غزة بأنه “تجاوز الكارثة”.

ألبانيزي شددت على أن مؤسسة “غزة الإنسانية”، التي تدير توزيع المساعدات داخل القطاع، تحولت إلى ما يشبه “مصيدة للموت” تُستخدم لتهجير السكان. ودعت الأمم المتحدة إلى فرض حظر كامل على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، وتعليق الاتفاقيات التجارية معها، مؤكدة أن حل الدولتين يبقى الخيار الوحيد لضمان استقرار حقيقي في المنطقة.

من جانبها، أكدت منظمة العفو الدولية أن إسرائيل تستخدم التجويع كسلاح ضد المدنيين في غزة، وطالبت برفع الحصار ووقف ما وصفته بـ”الإبادة الجماعية”، مشددة على ضرورة وقف الدعم العسكري وفرض عقوبات على المسؤولين الإسرائيليين.

ووفق الإحصائيات الأخيرة، بلغ عدد القتلى في قطاع غزة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر 2023 أكثر من 56 ألف شخص، إضافة إلى أكثر من 131 ألف مصاب، وسط تحذيرات من انهيار كامل في القطاعين الصحي والغذائي. وتزداد المطالبات الدولية بتحرك فوري لحماية المدنيين ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات