
اليونيسيف: الصراعات المسلحة تسبب تهجير أو قتل ملايين الأطفال
محرر الأقباط متحدون
الخميس ٣ يوليو ٢٠٢٥
محرر الأقباط متحدون
حذّر صندوق الأمم المتحدة للطفولة، اليونيسيف، من مغبة استمرار الصراعات المسلحة في الشرق الأوسط وأفريقيا الشمالية، لافتا إلى أنها تسبب تهجير طفل واحد كل خمس ثوانٍ وقتل أو جرح آخر كل خمس عشرة دقيقة.
هذا ما جاء في بيان أصدرته الهيئة الأممية مشيرا إلى وجود خمسة وأربعين مليون طفل يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية في الشرق الأوسط وأفريقيا الشمالية، وقد سجل هذا الرقم ارتفاعا بنسبة واحد وأربعين بالمائة قياساً مع العام ٢٠٢٠، والسبب يعود في المقام الأول إلى الصراعات الدائرة في إسرائيل وفلسطين، بالإضافة إلى سورية واليمن.
وأكدت الهيئة أنها تقدم المساعدة للأطفال وعائلاتهم، في تلك المنطقة، منذ سبعين عاما، لافتة إلى أن النشاطات التي تقوم بها باتت اليوم معرضة للخطر بسبب النقص الحاد في التمويلات. وأوضح البيان أن خمسين بالمائة من أطفال المنطقة يعيشون في بلدان تعاني نتيجة الصراعات المسلحة، أي ما يعني أن هناك حوالي مائة مليون طفل يواجهون خطر العنف.
هذا وأشارت اليونيسيف إلى أنه منذ العام ٢٠٢٣ تم تهجير أكثر من اثني عشر مليون طفل، فيما أصيب ما لا يقل عن أربعين ألفاً بجراح أو بُترت أعضاؤهم، وقُتل حوالي عشرين ألفا. وحثّت الهيئة الأممية الأطراف المورطة في النزاعات الإقليمية على وضع حد للأعمال العدائية وعلى احترام القانون الإنساني الدولي، وحقوق الإنسان، كي يوضع حد لمعاناة هؤلاء الأطفال.
وناشدت الهيئة في الختام الدول المجاورة، التي لديها تأثير على مجريات الأوضاع، العمل على تعزيز "قوة السلام" وحماية الأطفال، كما دعت البلدان المانحة إلى زيادة الدعم لصالح الأطفال ضحايا الصراعات في المنطقة.