الأقباط متحدون - رئيسة المكسيك ترسل فرق إنقاذ إلى تكساس رغم التوترات السياسية:
  • ١٤:٥٨
  • الثلاثاء , ٨ يوليو ٢٠٢٥
English version

رئيسة المكسيك ترسل فرق إنقاذ إلى تكساس رغم التوترات السياسية:

محرر الأقباط متحدون

أخبار عالمية

٣٠: ١٠ ص +03:00 EEST

الثلاثاء ٨ يوليو ٢٠٢٥

رئيسة المكسيك
رئيسة المكسيك
محرر الأقباط متحدون 
في خطوة إنسانية لافتة، أرسلت المكسيك فرق إنقاذ إلى ولاية تكساس الأمريكية لمساعدة المتضررين من الفيضانات الأخيرة، في استجابة عاجلة تعكس روح التضامن الإقليمي، رغم التوترات السياسية والتمييز العنصري الذي طال المكسيكيين في الولايات المتحدة خلال السنوات الماضية.
 
وقادت المبادرة الرئيسة المكسيكية كلاوديا شينباوم، في تحدٍ واضح للخطابات العدائية والسياسات المناهضة للهجرة التي تبنتها بعض الولايات الأمريكية 
 
سابقًا، أصدرت شينباوم أوامر بإرسال فرق متخصصة في الإنقاذ والإغاثة إلى المناطق الأكثر تضررًا في تكساس، خصوصًا في المناطق ذات البنية التحتية الضعيفة.
 
وجاء هذا التحرك في وقت تكافح فيه الولاية لاحتواء آثار العاصفة المدمرة التي أدت إلى انهيار واسع في الخدمات العامة، وخلّفت عشرات القتلى والمفقودين.
 
وسلطت وسائل الإعلام الضوء على رمزية هذه الخطوة، التي تحمل رسالة قوية تتجاوز حدود الجغرافيا والسياسة. وكتبت صحيفة El Universal أن “المكسيك ردّت بالإنسانية على سنوات من الجدران والعنصرية”، فيما وصفتها شبكة Univision بأنها “درس في القيادة والتسامح من امرأة رفضت أن تبادل العداء باللامبالاة”.
 
وفي منشور واسع الانتشار على منصات التواصل، أشاد ناشطون ومواطنون بالموقف النبيل، مشيرين إلى أن شينباوم “ظهرت عندما احتاجها الآخرون، حتى لو لم يكونوا سيقفون معها”. وأضاف آخرون أن هذه الخطوة “لا تتعلق فقط بالسياسة، بل بالقيم”.
 
من جانبها، شكرت بعض البلديات الأمريكية الدعم المكسيكي، وأكدت أن فرق الإغاثة الأجنبية لعبت دورًا حاسمًا في إنقاذ الأرواح، خاصة في المناطق التي تأخرت فيها الاستجابة المحلية.
 
وبينما يستمر الجدل حول سياسات الهجرة والمواقف المتشددة في بعض الولايات الأمريكية، جاءت خطوة المكسيك بقيادة شينباوم لتؤكد أن الإنسانية لا تخضع للمواقف السياسية، وأن القيادة الحقيقية تُقاس بالتصرفات في أوقات الشدة—not بالخطابات في مواسم الانتخابات.