
وزير الاتصالات: سنترال رمسيس لم يعد يصلح للخدمة.. ولدينا منظومة حريق ولكن النار كانت أشد منها
محرر الأقباط متحدون
الثلاثاء ٨ يوليو ٢٠٢٥
محرر الأقباط متحدون
عقدت لجنة الاتصالات بمجلس النواب اجتماعا اليوم الثلاثاء، لمناقشة حريق سنترال رمسيس، بحضور وزير الاتصالات بعد استدعاء المجلس له، خلال الجلسة الصباحية لحضور اجتماع اللجنة.
وقال الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات، إن حريق سنترال رمسيس بدأ في الدور السابع من المبنى من أحد الأجهزة في غرفة من غرف الخوادم بها مستشعرات للدخان، وأطلقت إنذارًا، فتوجه إليها العاملون بالشركة وحاولوا الإطفاء.
وأضاف: الخادم متصل بمجموعة من الأسلاك بها بيانات وتيار كهربائي، وتكون في داخل مواسير، مما أدى إلى سرعة انتشار النيران في المواسير فصعب ذلك من مكافحة النار، فاستغاثوا برجال الحماية المدنية الذين وصلوا في الخامسة والنصف.
وأكد وزير الاتصالات أن هناك منظومة إطفاء حريق في المبنى، ولكن قدرتها على الإطفاء أقل من شدة النيران، ولم تكن قادرة على الإطفاء، الأمر الذي تطلب تدخل الحماية المدنية.
وتابع: الدوران السادس والسابع ليست أضرارهما كبيرة، ولكن الأدوار2 و3 و4 أصيبت بأضرار بالغة ووفق رجال الحماية المدنية، لأنه لم يسمح لنا بعد بدخول المبنى، لأنه في مرحلة التبريد حاليا ومكافحة النيران استمرت 12 ساعة.
وقال: خطتنا كانت أننا سوف نعاود مرة أخرى الخدمة من داخل سنترال رمسيس، لكن رجال الحماية المدنية أكدوا أن السنترال لا يصلح للخدمة، وبذلك لجأنا للخطة «ج» واستبعاد هذا العنصر تماما من المنظومة، ونقل الخدمة لباقي العناصر والمنظومات المعلوماتية المصرية.
وتابع: سنترال رمسيس عنصر رئيسي مهم وليس الوحيد في منظومة المعلومات المصرية التي تشمل العديد من السنترالات وليس الوحيد وتخدم 120 مليون مشترك محمول و15 إلى 20 مليون إنترنت منزلي. وإذا انهار سنترال رمسيس لا تتوقف الخدمة رغم تأثرها تأثرا شديدا.
وأضاف «طلعت»: الإنترنت كان يعمل بكفاءة وزادت كفاءته واستخدامه خلال تلك الحادثة، رغم انهيار سنترال رمسيس، والدليل على ذلك المناقشات التي شهدتها السوشيال ميديا حول الحادث والتي كانت بمئات الآلاف من المستخدمين.
وأوضح: زمن نقل الخدمة من سنترال رمسيس لغيره مرتبط بأمور تقنية. ولا يوجد طريق «التحويل بضغطة زر» وإنما إجراءات تقنية معقدة وصعبة وتستغرق وقتًا.
وتابع: بدأنا في تحويل الخدمة من خلال جدول أولويات قامت بها الشركة المصرية للاتصالات بالتعاون مع الجهات التنفيذية الأخرى. وتابع: «هناك خدمات استمرت مثل منصات التواصل الاجتماعي التي تحدثت عن الأزمة وخلال دقائق استعدنا خدمات الاستغاثة ثم بدأنا توجيه تركيزنا في عودة الخدمات المصرفية والمدفوعات بداية من اليوم، والوضع تحسن تدريجيا سواء على المحافظ الإلكترونية أو إنستباي وفوري وكروت الخصم والائتمان والـ ATM.
و قال: الوضع الحالي جيد وخدمات البيانات لشركات المحمول الأربع عادت وكذلك الخدمات البنكية وآخرها البنك الأهلي، البنك الوحيد الذي تواجه فيه ماكينات الصرف مشكلة. وتابع: بالنسبة للمنطقة المحيطة برمسيس تم ربطها بسنترال الفوالة.
وأضاف: بدأنا في استعادة المباني المحيطة برمسيس مثل البنك المركزي والبنك الأهلي والمباني الإدارية الأخرى قمنا بعودة خدمات الإنترنت الثابت، وسنقوم بعمل دراسة تقنية لبحث أسباب ما جرى وأن نتحوط من تكراره والنيابة تقوم بالتحقيق.