الأقباط متحدون - ربان الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر يهنئ الأنبا اثناسيوس بمناسبة سيامته الأسقفية
  • ١٨:١٥
  • الاربعاء , ٩ يوليو ٢٠٢٥
English version

ربان الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر يهنئ الأنبا اثناسيوس بمناسبة سيامته الأسقفية

محرر الأقباط متحدون

طوائف مسيحية

٠٨: ١٢ م +03:00 EEST

الاربعاء ٩ يوليو ٢٠٢٥

ربان الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر يهنئ الأنبا اثناسيوس
ربان الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر يهنئ الأنبا اثناسيوس

محرر الأقباط متحدون
في مشهد روحي مليء بالمحبة الكنسية والأخوّة الصادقة، زار الأب الربان فيليبس عيسى، كاهن الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر، نيافة الحبر الجليل الأنبا أثناسيوس، الأسقف العام لقطاع كنائس حدائق القبة، الوايلي، العباسية، ومنشية الصدر، صباح يوم الثلاثاء ٩ يوليو تموز ٢٠٢٥، وذلك في كنيسة الشهيد العظيم مارمينا وأبو سيفين بمنطقة حدائق القبة بالقاهرة

جاءت الزيارة بمناسبة تهنئة نيافته بسيامته الأسقفية التي تمّت مؤخرًا بصلوات الآباء المطارنة والأساقفة، وبتزكية قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. وقد عبّر الأب الربان فيليبس خلال اللقاء عن فرحه القلبي بهذه النعمة الجديدة التي نالها نيافة الأنبا أثناسيوس، سائلاً نيافته أن يذكر الكنيسة السريانية الأرثوذكسية دائمًا في صلواته وخدمته

وخلال اللقاء، أعرب نيافة الأنبا أثناسيوس عن امتنانه العميق لهذه الزيارة الأخوية، مؤكدًا على عمق الروابط الروحية والتاريخية بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وشقيقتها السريانية الأرثوذكسية. وفي حديثه، تطرق نيافته إلى الأحداث المؤلمة التي تشهدها سوريا، وخاصة التفجير الإرهابي الأخير الذي استهدف كنيسة في ريف دمشق، والذي أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى من أبناء الكنيسة السريانية

دماء الشهداء تصرخ إلى الله، ولكنها أيضًا تصير بذارًا للحياة، وتعلن أن الكنيسة باقية ما دام فيها من يشهد للمسيح حتى الدم. نحن نصلي من أجل سوريا الحبيبة، ومن أجل تعزية القلوب المجروحة، ومن أجل أن يضع الرب نهاية للشر والعنف

وأكد نيافته أن آلام الكنيسة في سوريا هي آلامنا، وأن "أعضاء الجسد الواحد إذا تألم عضو، يتألم معه سائر الأعضاء، مشددًا على أن الوحدة المسيحية اليوم ليست ترفًا، بل ضرورة وجودية وروحية في عالم مضطرب

واختتم اللقاء بصلاة مشتركة رفعها الطرفان من أجل سلام الكنيسة في سوريا ومصر والعالم أجمع، ومن أجل أن يمنح الرب حكمة للرعاة وقوة للشعب المؤمن وسط التحديات. كما تبادلا كلمات التشجيع والمحبة، واتفقا على استمرار التواصل بين الكنيستين في المحبة والخدمة