الأقباط متحدون - غرفة انتظار الجنة”.. المقر الصيفي للبابا لاوُن الرابع عشر
  • ٠٠:١٨
  • الاربعاء , ٩ يوليو ٢٠٢٥
English version

غرفة انتظار الجنة”.. المقر الصيفي للبابا لاوُن الرابع عشر

محرر الأقباط متحدون

مسيحيون حول العالم

٥٧: ٠٥ م +03:00 EEST

الاربعاء ٩ يوليو ٢٠٢٥

البابا لاوُن الرابع عشر
البابا لاوُن الرابع عشر
محرر الأقباط متحدون
بعد أشهر من الجهد المتواصل والاجتماعات المكثفة منذ انتخابه، قرر البابا لاوُن الرابع عشر، أول بابا أمريكي في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، أن يأخذ قسطًا من الراحة، مفضلاً أن يقضيه في مكان لطالما احتضن راحة أسلافه: بلدة كاستل غاندولفو، المصنّفة بين التلال الخضراء المطلة على بحيرة ألبانو، والتي لطالما سُميت بـ”غرفة انتظار الجنة”.
 
البلدة، التي تبعد نحو 24 كيلومترًا جنوب شرق العاصمة الإيطالية روما، تستعيد هذا الصيف تقليدًا بابويًا توقف خلال عهد البابا الراحل فرنسيس، حين قرر الأخير تحويل المقر الصيفي إلى متحف مفتوح للزوار. غير أن البابا لاوُن يحيي اليوم هذا التقليد بروح جديدة، حيث سيقيم لمدة أسبوعين في فيلا باربيريني، المطلة على البحيرة، بدلاً من القصر البابوي العريق.
 
ورغم أنه لن يستخدم القصر التاريخي الذي يعود للقرن السادس عشر، إلا أن وجوده في البلدة يعيد إليها وهجًا خاصًا، لا سيما في فترة تعاني فيها المدن السياحية الصغيرة من ركود موسمي. “وجود البابا لاوُن بيننا هو رسالة حب ووفاء”، هكذا وصف عمدة كاستل غاندولفو، ألبرتو دي أنجيليس، مؤكداً أن البلدة ستشهد انتعاشًا في السياحة والحركة التجارية بفضل هذه الإقامة البابوية.
 
وسط هذه الخلفية، يبدو أن البابا لاوُن لا يفر فقط إلى الطبيعة، بل يعيد كتابة فصول قديمة بلغة الحاضر، ليؤكد أن التقاليد لا تموت، بل تتجدد. وأن حتى من يقود كنيسة بأكثر من مليار مؤمن، بحاجة إلى مكان يشبه الجنة… ولو مؤقتًا