البرلمان الأوروبي يُدين تفجير كنيسة دمشق: أعضاء في هيئة تحرير الشام المتورطة بانتهاكات حقوق الإنسان تولّوا مناصب بالإدارة الانتقالية

كتب - محرر الاقباط متحدون 
مع بدء عملية الانتقال السياسي في سوريا قبل أشهر قليلة، يُدين أعضاء البرلمان الأوروبي بشدة الهجمات الأخيرة على الطوائف الدينية والعرقية، ولا سيما الهجوم الإرهابي على كنيسة مار إلياس في يونيو/حزيران، بالإضافة إلى التهديدات الموجهة إلى أماكن عبادة أخرى.

 ويُعربون عن تضامنهم مع جميع الضحايا، مُشددين على هشاشة وضع الطوائف المسيحية في سوريا.

 ويُلاحظ أعضاء البرلمان الأوروبي بقلق أن العديد من أعضاء هيئة تحرير الشام، ذوي السجل الحافل بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، قد تولوا مناصب في الإدارة الانتقالية، مما قد يُثير القلق بشأن الحريات الدينية.