الأقباط متحدون - البابا لان يوجه رسالة للمشاركين بقمة الذكاء الاصطناعي من أجل الخير 2025
  • ٠٣:٣٣
  • الجمعة , ١١ يوليو ٢٠٢٥
English version

البابا لان يوجه رسالة للمشاركين بقمة الذكاء الاصطناعي من أجل الخير 2025

محرر الأقباط متحدون

مسيحيون حول العالم

٢٦: ٠٨ م +03:00 EEST

الجمعة ١١ يوليو ٢٠٢٥

البابا لاوُن الرابع عشر
البابا لاوُن الرابع عشر

 محرر الاقباط متحدون

وجّه قداسة البابا لاون الرابع عشر بابا الفاتيكان رسالة إلى المشاركين حملت توقيع أمين سرِّ دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين كتب فيها باسم قداسة البابا، أودّ أن أوجّه أطيب التحيات إلى جميع المشاركين في قمة "الذكاء الاصطناعي من أجل الخير 2025"، التي ينظّمها الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة الأخرى، وبالاشتراك مع الحكومة السويسرية.

تعزيز التعاون العالمي لإيصال فوائد تكنولوجيا الاتصال إلى جميع أنحاء العالم

أعرب الكاردينال بييترو بارولين، أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان، نيابة عن قداسة البابا ليون الرابع عشر، عن تهنئته لأعضاء وموظفي الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) بمناسبة الذكرى الستين بعد المائة لتأسيسه، مشيدًا بجهودهم المتواصلة لتعزيز التعاون العالمي لإيصال فوائد تكنولوجيا الاتصال إلى جميع أنحاء العالم.

و أشار إلى أن ربط العائلة البشرية عبر وسائل الاتصال، سواء التلغرافية، الإذاعية، الهاتفية، الرقمية، أو الفضائية، يظل تحديًا كبيرًا، خاصة في المناطق الريفية وذات الدخل المنخفض، حيث يُحرم حوالي 2.6 مليار شخص من الوصول إلى تقنيات الاتصال.

تأثير الذكاء الاصطناعي والمسؤولية الأخلاقية

أكد الكاردينال بارولين أن البشرية تقف على مفترق طرق أمام الإمكانات الهائلة للثورة الرقمية بقيادة الذكاء الاصطناعي، التي غيّرت مجالات متعددة مثل التعليم، العمل، الفن، الرعاية الصحية، الإدارة، القطاع العسكري، والاتصالات. شدد على ضرورة المسؤولية والتمييز الأخلاقي لضمان تطوير الذكاء الاصطناعي واستخدامه لتحقيق الخير العام، وبناء جسور الحوار، وتعزيز الأخوة، مع خدمة مصالح البشرية جمعاء.

 

أوضح أن تطور قدرات الذكاء الاصطناعي للتكيف الذاتي واتخاذ قرارات تقنية استنادًا إلى الخوارزميات يتطلب النظر في تبعاته الأنثروبولوجية والأخلاقية، والقيم المعنية، والأطر القانونية اللازمة لحمايتها. وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي، رغم قدرته على محاكاة جوانب من التفكير البشري وأداء المهام بسرعة وكفاءة، لا يستطيع محاكاة التمييز الأخلاقي أو إقامة علاقات إنسانية أصيلة.