ترامب يهاجم مراسلة خلال زيارته لمناطق فيضانات تكساس: “سؤالك شرير!”

محرر الأقباط متحدون
في ختام زيارته إلى المناطق المنكوبة في تكساس بسبب الفيضانات الأخيرة، أثار الرئيس الأميركي دونالد ترامب جدلاً واسعاً بعد هجومه على مراسلة صحفية وصف سؤالها بـ”الشرير”، وسط أجواء مشحونة بالغضب الشعبي والبحث عن إجابات.

وخلال الجولة التفقدية التي رافقه فيها حاكم الولاية غريغ أبوت ومسؤولون محليون، التقى ترامب برجال الإنقاذ والعاملين في الطوارئ، وشكرهم على جهودهم في مواجهة كارثة قال إنها “نادرة الحدوث”، مشيراً إلى أنها تحدث “مرة كل 500 أو حتى 1000 عام”.

لكن التوتر تصاعد في جلسة النقاش التي عُقدت لاحقًا، حين سألته مراسلة “سي بي إس نيوز”، ماريسا أرماس، عن غضب عائلات الضحايا بسبب ما وصفوه بتأخر التحذيرات، وغياب الإجراءات التي كان يمكن أن تنقذ الأرواح في مقاطعة كير، وهي الأكثر تضررًا.

ترامب رد بحدة، قائلاً: “من يسأل سؤالًا كهذا لا بد أن يكون شخصًا شريرًا. لا أعرف من أنتِ، لكن هذا سؤال شرير”. هذا التصريح أثار استنكاراً واسعاً على منصات التواصل، حيث اعتبره كثيرون تهرباً من المساءلة ومحاولة لصرف النظر عن أوجه القصور المحتملة في إدارة الأزمة.

زيارة ترامب التي بدأت بتفقد الدمار، انتهت بجدل سياسي جديد يعيد إلى الأذهان علاقته المتوترة الدائمة مع الإعلام، خاصة حين يكون الحديث عن المحاسبة في أوقات الكوارث.