الأقباط متحدون - المطران عطا الله حنا: غزة تموت جوعًا وتُباد وسط صمت العالم.. ونرفض ازدواجية المعايير
  • ١٩:١٩
  • الاثنين , ١٤ يوليو ٢٠٢٥
English version

المطران عطا الله حنا: غزة تموت جوعًا وتُباد وسط صمت العالم.. ونرفض ازدواجية المعايير

محرر الأقباط متحدون

مسيحيون حول العالم

٥٥: ٠١ م +03:00 EEST

الاثنين ١٤ يوليو ٢٠٢٥

غزة تموت جوعًا
غزة تموت جوعًا

محرر الأقباط متحدون
في تصريح مؤلم ومعبِّر، حذّر سيادة المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، من كارثة إنسانية غير مسبوقة في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن خطر الموت جوعًا يهدد عشرات الآلاف من الأطفال، وسط ارتفاع مأساوي في معدلات الجوع وسوء التغذية.

وقال سيادته:
"غزة اليوم تُباد، والموت فيها يتربّص بالأبرياء إما بالقصف أو الجوع أو التنكيل. ما نشهده هو مشهد دموي يُفقد الإنسانية معناها، وكأن الفلسطينيين ليسوا بشرا".

وانتقد المطران حنا صمت المجتمع الدولي وتقاعسه، متسائلًا عن دور القيم الإنسانية والأمم المتحدة والمنظومة الأممية أمام ما وصفه بـ"جرائم حرب الإبادة"، وقال:

"لسنا بحاجة إلى بيانات وخطابات بل إلى إجراءات فاعلة توقف آلة الدمار التي تُطبق على أكثر من مليوني إنسان في غزة".

كما أعاد التأكيد على رفضه لما حدث في 7 أكتوبر، مؤكدًا أن الإنسانية لا تتجزأ، وأن ازدواجية المعايير في المواقف الدولية أمر مرفوض، وأضاف:

"من يرفض ما جرى في 7 أكتوبر، عليه أيضًا أن يرفض ما تلاه من حرب إبادة ودمار شامل في غزة".

وأشار إلى أن ما يحدث اليوم يُستخدم كـ"ذريعة لتدمير غزة وتمرير مشاريع تصفوية في المنطقة"، مشددًا على أن الاحتلال "لا يحتاج إلى تبريرات لعدوانه".

وفي ختام بيانه، وجّه نداءً صريحًا إلى العالم:
"نريد سلامًا لا استسلامًا. نريد أن نعيش بحرية وكرامة، ونرفض المشاريع المشبوهة لتصفية قضيتنا. العدالة هي الطريق الوحيد للسلام الحقيقي، والحل العادل هو وحده ما يوقف الحروب ويصون الكرامة".

وأكد المطران عطا الله حنا أن الشعب الفلسطيني لن يرفع راية الاستسلام رغم كل ما يتعرض له، مضيفًا:

"كان الله في عون أهلنا في غزة والضفة أمام هذا الكم الهائل من المآسي والمعاناة".