الأقباط متحدون - أبو قمر : الخونة تجار القضايا يقولون حماس انتصرت بينما أطفال غزة يموتون كل يوم بالمئات ..الحركة تتفاوض لتظل تحكم غزة التي ضاعت
  • ١٥:٤٧
  • الثلاثاء , ١٥ يوليو ٢٠٢٥
English version

أبو قمر : الخونة تجار القضايا يقولون حماس انتصرت بينما أطفال غزة يموتون كل يوم بالمئات ..الحركة تتفاوض لتظل تحكم غزة التي ضاعت

محرر الأقباط متحدون

تويتات فيسبوكية

٥٨: ١٠ ص +03:00 EEST

الثلاثاء ١٥ يوليو ٢٠٢٥

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
كتب - محرر الاقباط متحدون 
قال الكاتب الليبرالي محمد أبو قمر :"مين إللي قال إن في حرب بين حماس واسرائيل؟ ، الحرب الدايره في غزة الآن هي بين الجيش النازي الهمجي المنحط الوحشي الاسرائيلي وبين الأطفال والنساء والشيوخ العزل من أهل غزة.
 
 
مضيفا عبر حسابه على فيسبوك :" حماس لا تحارب اسرائيل ، الجناح العسكري لحماس موجود في الأنفاق ، والجناح السياسي لحماس موجود في فنادق قطر ، أما من يتحمل عبء حرب الإبادة والجوع والتشرد فهم شعب غزة خصوصا الأطفال والنساء .
 
 
وتابع :"حماس فقط تتفاوض مع اسرائيل ، وتجار القضايا وعديمو الضمير يقولون لنا إن حماس تحارب اسرائيل ، والأعجب من ذلك أنهم - تماديا في النفاق - يقولون لنا أن حماس انتصرت، الخونة تجار القضايا المدلسون التعساء يقولون لنا إن حماس انتصرت بينما أطفال غزة يموتون كل يوم بالمئات وهم جوعي ونساء غزة يموتون أمام منافذ توزيع الغذاء أملا في الحصول علي وجبة غذاء لأطفالهن الرضع.
 
 
وواصل :" كل ما تفعله حماس الآن هي أنها تتفاوض ، ويسمي هؤلاء تصلب حماس في التفاوض شجاعه وصمود وإذلال للعدو ، وكأن حماس تتفاوض من أجل تحرير القدس مثلا ، أو من أجل حل القضية الفلسطينية مثلا ، لكن الغريب أن حماس تتفاوض الآن فقط من أجل أن تظل حاكمة لغزة ، غزة التي ضاعت ، غزة التي سويت بالأرض ، غزة التي فقدت ما يقرب من 20% من سكانها .
 
 
مضيفا :" هؤلاء يسمون التفاوض من أجل لا شيء حربا ، ويسمون التفاوض صمودا ، ويسمونه انتصارا ، المفاوضات ليست حربا ، المفاوضات أشبه بلعبة شد الحبال ، إنت تشد ، وأنا أشد ، أما الحرب فهي تلك التي يموت فيها الشعب الفلسطيني جائعا ومشردا ومذلولا علي يد هؤلاء السفاحين البدائيين المجرمين الصهاينة النازيين ، وأين حماس من هذه الحرب؟! ، قنص جندي  مش حرب ، تفجير عبوه ناسفه مش حرب ، تدمير دبابة مش حرب ، الحرب هي الدفاع عن النساء وحماية الأطفال وعدم تعريض الشعب لذل الجوع والنزوح والتشرد.
 
 
واختتم :"سوف تنتهي المفاوضات يوما ما ، وسوف تتوقف آلة الإبادة هذه يوما ما ، لكن التاريخ سوف يسجل أن حماس كانت تتفاوض بينما كانت قنابل العدو الاسرائيلي تمزق أطفال غزة أمام مراكز توزيع الطعام ، وسيسجل التاريخ أن الخونة التعساء كانوا يقولون لنا أن حماس تنتصر بينما كان نساء غزة يموتون يوميا بالمئات.