الأقباط متحدون - تحذيرات من كارثة مائية شمال شرق رام الله بسبب اعتداءات ممنهجة على محطات المياه
  • ٠٤:١٦
  • الثلاثاء , ١٥ يوليو ٢٠٢٥
English version

تحذيرات من كارثة مائية شمال شرق رام الله بسبب اعتداءات ممنهجة على محطات المياه

محرر الأقباط متحدون

أخبار وتقارير من مراسلينا

٠١: ٠٧ م +03:00 EEST

الثلاثاء ١٥ يوليو ٢٠٢٥

محرر الأقباط متحدون
عقدت مصلحة مياه محافظة القدس، اليوم الثلاثاء، مؤتمراً صحفياً هاماً في مقرها بمدينة رام الله، سلطت فيه الضوء على التصعيد المستمر في اعتداءات المستوطنين على آبار ومحطات المياه في منطقة عين سامية شرق بلدة كفر مالك، والتي تُعد مصدراً أساسياً لتزويد عشرات التجمعات السكانية في شمال شرق محافظة رام الله والبيرة بالمياه.

وجاء المؤتمر بحضور رئيس وأعضاء مجلس إدارة المصلحة والمدير العام، إلى جانب ممثلين عن محافظة رام الله والبيرة، وسلطة المياه الفلسطينية، ومجلس تنظيم قطاع المياه، إضافة إلى الأجهزة الأمنية والدفاع المدني وهيئات محلية ومجالس قروية متضررة من هذه الاعتداءات.

وخلال المؤتمر، أكد رئيس مجلس الإدارة السيد عيسى قسيس أن "مجموعات المستوطنين تواصل اعتداءاتها بشكل ممنهج على منشآت مصلحة مياه محافظة القدس في عين سامية"، مشيراً إلى أن هذه الاعتداءات الأخيرة شملت تحطيم اليافطات الرسمية وتخريب خطوط التغذية الحيوية، ما يهدد بشكل مباشر حق أكثر من 19 تجمعاً سكانياً في الحصول على المياه.

ووصف قسيس هذه الاعتداءات بأنها "انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني ومسٌ بمنشآت مدنية محمية بموجب اتفاقيات جنيف"، داعياً المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان إلى التدخل العاجل لوقف هذه الاعتداءات، وضمان حماية المصادر المائية الفلسطينية.

كما نوّه إلى صمود طواقم المصلحة وإصرارهم على تقديم الخدمة لأهالي المنطقة رغم التهديدات والمخاطر.

من جهته، قال مدير عام التخطيط في سلطة المياه الفلسطينية السيد عادل ياسين إن "الاعتداءات المتكررة على آبار عين سامية تشكل مؤشراً خطيراً لا يمكن القبول به"، لافتاً إلى أن سلطة المياه تبذل جهوداً متواصلة على كافة المستويات وتجري اتصالات مكثفة مع الجهات ذات العلاقة لوقف هذا التصعيد.

وأشاد ياسين بدور طواقم مصلحة مياه محافظة القدس في الميدان، وثمّن حرصهم على استمرارية ضخ المياه وضمان حق المواطنين في الوصول إليها.

وفي ختام المؤتمر، شددت الجهات المشاركة على أهمية تكاثف الجهود وتعزيز الضغط المحلي والدولي من أجل وقف الاعتداءات المتكررة وضمان حق المواطنين في المياه والحياة.