
دمشق تطالب مجلس الأمن بعقد جلسة طارئة لبحث تداعيات العدوان الإسرائيلي على أراضيها
محرر الأقباط متحدون
٣١:
٠٨
ص +03:00 EEST
الخميس ١٧ يوليو ٢٠٢٥
محرر الأقباط متحدون
طالبت الجمهورية العربية السورية، اليوم، مجلس الأمن الدولي بعقد جلسة طارئة لمناقشة “تداعيات العدوان الإسرائيلي المتكرر” على الأراضي السورية، وذلك في أعقاب موجة من الضربات الجوية التي شنتها القوات الإسرائيلية على مواقع في محيط دمشق وريف السويداء خلال الساعات الماضية.
وذكرت مصادر دبلوماسية سورية أن السفير بسام صباغ، المندوب الدائم لسوريا لدى الأمم المتحدة، تقدم بطلب رسمي لعقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن لبحث “الانتهاكات الخطيرة التي ترتكبها إسرائيل بحق السيادة السورية”، مؤكداً أن سوريا “تحتفظ بحقها المشروع في الدفاع عن أرضها وشعبها وفقاً لأحكام القانون الدولي”.
وكانت إسرائيل قد صعّدت من وتيرة عملياتها العسكرية جنوب سوريا، مستهدفة مواقع عسكرية وأمنية قالت إنها على صلة بتحركات تهدد أمنها، فيما نقلت وسائل إعلام محلية سورية عن مصادر طبية وقوع عدد من الضحايا المدنيين وتدمير منشآت خدمية وعسكرية.
من جهته، استعرض الإعلام الرسمي السوري مشاهد من احتجاجات شعبية خرجت في دمشق وحلب والسويداء، رفضاً لما وصفوه بـ”العدوان الغادر”، وسط دعوات لإدانة دولية واضحة ضد الانتهاكات الإسرائيلية.
في السياق ذاته، أكد مراقبون أن التحرك السوري في مجلس الأمن يعكس توجهاً دبلوماسياً نحو تدويل القضية، خاصة بعد تصريحات رسمية حملت إسرائيل مسؤولية تقويض جهود التهدئة في الجنوب السوري، محذرين من “تحول المنطقة إلى ساحة صراع مفتوح ما لم يتحرك المجتمع الدولي”.
ويرى محللون أن مواقف الدول الأعضاء في مجلس الأمن، خصوصاً الولايات المتحدة وروسيا، ستكون حاسمة في صياغة أي بيان مرتقب، وسط تباين المواقف تجاه العمليات العسكرية الإسرائيلية في سوريا.
ومن المقرر أن يحدد مجلس الأمن خلال الساعات المقبلة موقفه من الطلب السوري، وسط ترقب إقليمي لأي تطورات قد تؤثر على استقرار الجنوب السوري، خاصة في مناطق السويداء ذات الأغلبية الدرزية، والتي تشهد توتراً متصاعداً في الأسابيع الأخيرة
الكلمات المتعلقة