مجلس الكنائس العالمي يدين استهداف كنيسة العائلة المقدسة في غزة

محرر الأقباط متحدون
أدان مجلس الكنائس العالمي بشدة الهجوم الإسرائيلي الذي طال كنيسة العائلة المقدسة في مدينة غزة اليوم الخميس 17 يوليو، والذي أسفر بحسب تقارير محلية ودولية عن سقوط ضحايا ومصابين من المدنيين، بينهم أفراد من الطائفة المسيحية.

وأعرب الدكتور القس  جيري بيلاي، الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، عن عميق انزعاجه وحزنه إزاء هذا الاستهداف، قائلاً: "أماكن العبادة يجب ألا تكون أبداً أهدافاً للعدوان. فالمواقع المقدسة هي ملاذات للسلام، واستهدافها يُعدّ انتهاكاً جسيماً للقانون الإنساني الدولي وكرامة الإنسان".

وأكد في بيانه علي أن المجلس يقف متضامناً مع بطريركية اللاتين في القدس، ومع جميع من طالتهم آثار هذا الهجوم، مشدداً على أن الكنائس والمقدسات في غزة وسائر الأراضي المحتلة يجب أن تتمتع بالحماية الكاملة وفقاً للمواثيق الدولية.

واستطرد “بيلاي” :  "نناشد بشكل عاجل إلى وقف فوري للعمليات العسكرية، ونطالب بحماية شاملة لكل المدنيين والأماكن الدينية. العنف لا يمكن أن يحقق السلام، بل يفاقم آلام الشعوب ويديم دوامة المعاناة."

واختتم  الدكتور القس  جيري بيلاي، بيانه بكلمات تضامن ودعاء، قائلاً: "صلواتنا مرفوعة من أجل الجرحى، ولعائلات الضحايا، ولشعب غزة بأسره، الذي لا يزال يتحمل أشكالاً متفاقمة من المعاناة والضيق الإنساني."