الأقباط متحدون - البابا لاوُن للمسنات: أنتنَّ علامات رجاء وشاهدات للصلاة
  • ٢٢:٤٧
  • الاثنين , ٢١ يوليو ٢٠٢٥
English version

البابا لاوُن للمسنات: أنتنَّ علامات رجاء وشاهدات للصلاة

محرر الأقباط متحدون

مسيحيون حول العالم

٥٣: ٠٢ م +03:00 EEST

الاثنين ٢١ يوليو ٢٠٢٥

البابا لاوُن للمسنات
البابا لاوُن للمسنات

محرر الأقباط متحدون
زار البابا لاوُن الرابع عشر دار المسنّين في كاستل غاندولفو، التي تديرها راهبات "سانتا مارتا"، وقضى قرابة ساعة مع السيدات المقيمات في الدار، داعيًا إياهن لكي يكنّ شاهدات لـ"الصلاة والإيمان"

استقبلت السيدات المسنات، وهنّ نحو عشرين امرأة تتراوح أعمارهن بين ٨٠ و١٠١ سنة، صباح اليوم ٢١ تموز يوليو، عند الساعة ١٠:٣٠ تقريبًا، البابا لاوُن الرابع عشر في دار "سانتا مارتا" بكاستل غاندولفو، وهنّ في غاية الفرح والابتسامة تملأ وجوههن. وذكرت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي أن جماعة الراهبات قد استقبلت البابا الذي توقّف للصلاة في الكابلة برفقة الأم الرئيسة". ثم قام بتحية جميع السيدات المقيمات شخصيًا، وتحدّث إليهن وإلى الراهبات.

وجاء في البيان الذي نشرته دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي: "بعد كلمة ترحيب ألقتها ممرضة شابة، وبعد الصلاة معًا وترديد بعض التراتيل، وجّه البابا كلمات للجميع". وقد استعاد مواضيع التراتيل وإنجيل يوم أمس الذي تمحور حول شخصيتي مرتا ومريم، مشجّعًا الجميع على "الاستفادة من هذه المرحلة من الحياة للعيش بروح مريم، أي في الإصغاء إلى كلمة يسوع والصلاة". وإذ شكرهن على صلاتهن، شدّد البابا على أهميتها "التي تفوق ما نتخيله"، وأضاف: "إنَّ العمر لا يهم: يسوع هو الذي يريد أن يقترب منا، ويصبح ضيفًا في بيوتنا، ويدعونا لنكون شهودًا، سواء كنا شبابًا أو لم نعد كذلك". وختم قائلاً: "أنتنَّ علامات رجاء، لقد قدمتنّ الكثير في الحياة". ودعا البابا لاوُن الرابع عشر إلى مواصلة "شهادة الصلاة، والإيمان هذه"، كعائلة تقدّم للرب كلَّ ما تملكه. وبعد أن تلا الجميع صلاة "الأبانا"، بقي البابا لبعض الوقت يتفقد الدار، ثم عاد إلى فيلا باربيريني قبيل الساعة ١١:٣٠.

هذا وتدير الدار راهبات "سانتا مارتا"، وهي جماعة رهبانية أسسها الطوباوي توما ريجّو في ١٥ تشرين الأول أكتوبر ١٨٧٨. وقد استقرّت الراهبات في كاستل غاندولفو منذ عام ١٩٤٦. ونقرأ على موقعهن الإلكتروني: "هدف رسالتنا هو توفير ضيافة كريمة وهادئة للسيدات المسنات في بيئة لائقة". كما يُعرّفن دارهن بأنها "مكان للراحة الروحية، بيت للصمت والصلاة، وللترحاب والبساطة، كما في بيت عنيا".