الأقباط متحدون - محبو العذراء يجتمعون في كنيسة الناصرية بعمان لصلاة المسبحة الوردية وصلوات من أجل السلام والمرضى والمتألمين والأرض المقدسة
  • ٠٣:٢٥
  • الاربعاء , ٢٣ يوليو ٢٠٢٥
English version

محبو العذراء يجتمعون في كنيسة الناصرية بعمان لصلاة المسبحة الوردية وصلوات من أجل السلام والمرضى والمتألمين والأرض المقدسة

محرر الأقباط متحدون

مسيحيون حول العالم

٤٥: ٠٨ م +03:00 EEST

الاربعاء ٢٣ يوليو ٢٠٢٥

 محبو العذراء يجتمعون في كنيسة الناصرية بعمان لصلاة المسبحة الوردية وصلوات من أجل السلام والمرضى والمتألمين والأرض المقدسة
محبو العذراء يجتمعون في كنيسة الناصرية بعمان لصلاة المسبحة الوردية وصلوات من أجل السلام والمرضى والمتألمين والأرض المقدسة
كتب - محرر الاقباط متحدون 
 اجتمع محبو الأم البتول مريم في ساحة كنيسة العذراء الناصرية بالصويفية في عمان،  وذلك للإشتراك في صلاة المسبحة الوردية والتي تعد تقليدًا اسبوعيًا في الرعية في اشهر الصيف لإكرام السيدة العذراء ابتدأه كاهن الرعية الأسبق الأب انطون هريمات.
 
وبدعوة كريمة من كاهن الرعية الحالي الأب حنا كلداني، ترأس الاب رفعت بدر، كاهن رعية قلب يسوع الأقدس في تلاع العلي في عمان، صلاة المسبحة الوردية لهذا المساء المبارك حيث شكر الاب كلداني، الاب رفعت بدر على حضوره المميز وترأسه صلاة المسبحة الوردية، حسبما ذكر إعلام كاثوليكي أردني .
 
وقدّم الأب بدر تأملات عميقة وغنية بأسرار النور من المسبحة الوردية ساعدت المؤمنين على الصلاة وأضفت أجواء من الخشوع والتأمل المصلي. 
 
ورُفعت الصلوات من أجل السلام ومن أجل المرضى والمتألمين، ومن أجل الأرض المقدسة التي نعيش عليها فمنها كان القديسيون والشهداء والأنبياء.
 
وقبيل البركة الختامية وبعد صلاة طلبة العذراء، أثرى  الأب بدر الحضور بسمفونية من الكلمات التي انسابت كالشعر على مسامع الحضور الغفير،ابتدأها بالحديث عن عيد اليوم، عيد مريم المجدلية، وانتقل معها الى جارتها العذراء الناصرية، ثم قادتاه إلى جنوب فلسطين أي إلى غزة، فإذا بالاطفال يتلون المسبحة الوردية من أجل السلام طبعا، ولكن أيضًا من أجل الكنيسة وقداسة البابا لاون و جميع من يصلون من أجلهم.
 
وبكلمات من القلب، تحدث كاهن رعية "القلب" عن أمجاد العذراء سيدة المنابر  طالبًا من الأم البتول ان تعلمنا جميعا ان نتبع درب يسوع دون تردد وخوف وأن لله وحده يحق الركوع.
 
وتابع  الكاهن المحب لمريم الحديث عن الكنائس والمزارات التي تنتشر في أرض الأردن المقدسة علامة حب و إكرام  للسيدة العذراء، ذاكرا سيدة الجبل في عنجرة حيث المزار المريمي الذي يقصده المؤمنون و الذي زارتنا فيه  أمنا مريم سيدة المكان.
 
وخلال كلمته الرائعة التي عزفت على أوتار القلوب العطشى لكلمة الله والتي قاطعها مرارًا تصفيق الحضور، رُفع  الدعاء من أجل الأردن وقيادته واستقلاله واستقراره ومن أجل شيبه و شبابه، ومن أجل ان يسود السلام بدل العنف في عالم اليوم داعيًا المؤمنين إلى قول نعم للفضائيات الجيدة ونبذ السيئة في عالم غدت فيه  الأخطار متعددة، خوف من حروب وخفايا مستقبل غامض.. نعم للرب وكنيسته وأمه مريم، فنحن شعب يحب المسيح والهنا إله الأحياء وما كان أبدًا اله اموات.
 
وفي ختام كلمته شكر الاب بدر، راعي كنيسة العذراء الناصرية على دعوته له لترأس هذه الصلاة.
 
واختتمت أمسية الصلاة بترتيلة "يا أم الله" بالصوت المصلي للأخت كارولين بدر والتي شاركها في ادائها في بعض المقاطع الأب رفعت بصوته المميز، فمعهُما صدحت القلوب قبل الحناجر صلاة وطلبًا للنعم السماوية وللسلام في الأرض المقدسة و العالم أجمع.
 
وحضر صلاة المسبحة الوردية الأب فارس سرياني والشماس انطونيو جبران وعدد من الأخوات راهبات الوردية وحضور غفير من أبناء رعية العذراء الناصرية ومحبي الأم البتول.