الأقباط متحدون - وفاة الفنان زياد الرحباني نجل فيروز بعد مسيرة فنية طويلة .. من أبرز من ساهموا في تطوير الأغنية اللبنانية والمسرح السياسي الساخر
  • ٠٦:٥٢
  • السبت , ٢٦ يوليو ٢٠٢٥
English version

وفاة الفنان زياد الرحباني نجل فيروز بعد مسيرة فنية طويلة .. من أبرز من ساهموا في تطوير الأغنية اللبنانية والمسرح السياسي الساخر

محرر الأقباط متحدون

أخبار وتقارير من مراسلينا

٣٢: ١١ ص +03:00 EEST

السبت ٢٦ يوليو ٢٠٢٥

الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني
الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني

كتب - محرر الاقباط متحدون 
توفي اليوم السبت الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني، بعد رحلة فنية طويلة في مجالات الكتابة والفن والغناء.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن الوسط الفني فجع بوفاة الفنان زياد الرحباني، عن عمر ناهز 69 عامًا، بعد مسيرة فنية حافلة، ترك خلالها بصمته العميقة في الموسيقى والمسرح.

وزياد الرحباني هو نجل السيدة  فيروز والراحل عاصي الرحباني، وهو من ابرز من ساهموا في تطوير  الأغنية اللبنانية والمسرح السياسي الساخر.

زياد الرحباني، كان فنان وملحن ومسرحي وكاتب لبناني اشتهر بموسيقاه الحديثة وتمثيلياته السياسية الناقدة التي تصف الواقع اللبناني الحزين بفكاهة عالية الدقة. تميز أسلوب زياد الرحباني بالسخرية والعمق في معالجة الموضوع، وهو ودصاحب مدرسة في الموسيقى العربية والمسرح العربي المعاصر.

أولى أعمال زياد لم يكن عملاً موسيقياً، بل كانت أعمالاً شعرية بعنوان «صديقي الله» والذي كتبه بين عامي 1967 و1968. هذه الأعمال التي كانت تنبأ بولادة «شاعر مهم»، لولا انه اختار الموسيقى فيما بعد. عام 1971 كان أول لحن له لاغنية ضلك حبيني يا لوزية. وفي عمر السابعة عشرة، أي في عام 1973 تحديداً قام زياد بتقديم أول لحن لوالدته فيروز وكان والده عاصي حينها في المشفى، وقد كان مقرراً لفيروز أن تلعب الدور الرئيسي في مسرحية المحطة للأخوين رحباني، ولهذا كتب منصور (أحد الأخوين رحباني) كلمات أغنية تعبر فيها فيروز عن غياب عاصي لتغنيها في المسرحية، وألقى بمهمة تلحينها إلى زياد. كانت تلك أغنية «سألوني الناس» .