السياحة المصرية تتزايد بالدعاية الرقمية.. والعلمين في نشاط سياحي ممتد

محرر الأقباط متحدون 
في خطوة تهدف لإعادة رسم خريطة السياحة المصرية عالميًا، أعلن وزير السياحة والآثار، شريف فتحي، أن الوزارة تتبنى استراتيجية حديثة تعتمد على التسويق الرقمي والذكاء الاصطناعي للوصول إلى شرائح جديدة من السائحين حول العالم، وهو ما بدأ يُترجم فعليًا إلى زيادة ملحوظة في أعداد الزائرين.

وأكد الوزير أن مصر لم تعد تراهن فقط على أنماط السياحة التقليدية، بل تتحرك بقوة نحو تنويع المنتجات السياحية لتشمل التجارب الثقافية والطبيعية الفريدة، مدفوعة بمقومات تجعلها في مقدمة المقاصد العالمية.

واعتبر فتحي أن حملات الترويج عبر وسائل التواصل الاجتماعي، المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، حققت طفرة في الوصول إلى فئات عمرية وجغرافية متنوعة، داعيًا وسائل الإعلام إلى دعم هذا التوجه من خلال الترويج الإيجابي لصورة مصر السياحية.

وفيما يخص الساحل الشمالي، أوضح الوزير أن مدينة العلمين الجديدة فتحت الباب أمام موسم سياحي أطول يبدأ من مايو وقد يمتد حتى أكتوبر، ما يسهم في تنشيط السياحة بشكل غير مسبوق خارج الإطار الموسمي التقليدي.

كما كشف عن خطط لتحويل العلمين إلى مركز إقليمي لسياحة المؤتمرات والمعارض، بما يعزز النشاط السياحي والاستثماري على مدار العام ويوفر فرص عمل جديدة، ويجعل من المنطقة قاطرة جديدة للسياحة المستدامة في مصر