
مستوطنون ملثمون يحرقون ويهددون بلدة فلسطينية مسيحية: حرق سيارات وكتابة شعارات عدائية بالعبرية
محرر الأقباط متحدون
الاثنين ٢٨ يوليو ٢٠٢٥
محرر الأقباط متحدون
أدان منتدى مسيحيي الأرض المقدسة بشدة الهجوم الإرهابي الذي نفذه مستوطنون ملثمون فجر اليوم على بلدة الطيبة الفلسطينية المسيحية الواقعة شرق رام الله، حيث أضرموا النيران في عدد من السيارات، وكتبوا شعارات عدائية باللغة العبرية على جدران المنازل.
ويُعد هذا الاعتداء الثاني من نوعه خلال أقل من ثلاثة أسابيع، إذ سبق أن أقدم مستوطنون على إشعال النيران قرب كنيسة مار جرجس الأثرية في البلدة ذاتها. وعلى الرغم من خطورة الهجومين، لم يُسجَّل وقوع إصابات جسدية بين السكان، فيما خلّفت الأفعال أضرارًا مادية ونفسية جسيمة.
وأشار المنتدى إلى أن الاعتداء يأتي في ظل تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية، والذي بات لا يستهدف الفلسطينيين فقط، بل يمتد أحيانًا إلى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية نفسها.
وفي بيانه، طالب المنتدى بـ3 خطوات عاجلة:
فتح تحقيق معمّق في الحادث من قِبل جهة دولية محايدة.
محاسبة المتورطين بجدية وعدم الاكتفاء بالاعتذارات الشكلية.
اتخاذ إجراءات رادعة بحق من يحرضون على هذه الهجمات.
ودعا المنتدى المسيحيين الفلسطينيين وأصحاب الإرادة الطيبة إلى عدم فقدان الأمل، مشددًا على أن غالبية سكان الأرض المقدسة، من جميع الديانات، يريدون العيش بسلام وأمان. كما ناشد المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف هذه الاعتداءات التي تهدد النسيج الاجتماعي، وتُضعف فرص تحقيق المصالحة والسلام بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.