المكتب البابوي للمشروعات يُطلق مبادرة “علِّم وتَعلَّم” للعام الثالث لدعم التعليم وتمكين المرأة

نادر شكري 
تحت رعاية قداسة البابا تواضروس الثاني، أطلق المكتب البابوي للمشروعات فعاليات مبادرة “علِّم وتَعلَّم” للعام الثالث على التوالي، استمرارًا لجهوده في دعم التعليم وتمكين المرأة المصرية اقتصاديًا.

وشهدت المبادرة هذا العام إنتاج 5000 حقيبة مدرسية بالكامل بأيادٍ مصرية مدرَّبة، في نموذج يجمع بين التمكين الاقتصادي والعمل الخيري.

وتهدف الحملة إلى تمكين السيدات المصريات، خاصة الأرامل، عبر تدريبهن على مهارات الخياطة والإنتاج، بما يتيح لهن مصدر دخل مستدام، إلى جانب توفير الحقائب المدرسية مجانًا للطلاب من الأسر الأولى بالرعاية، دعمًا لمسيرة التعليم وتخفيفًا للأعباء المادية عن الأسر المصرية.

وانطلقت المرحلة الأولى من التوزيع بتسليم 1100 حقيبة مدرسية إلى المدارس الحكومية في مناطق عزبة النخل، عين شمس، المنصورة، والإسكندرية، على أن يتم استكمال التوزيع في مختلف المحافظات بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، لضمان وصول الحقائب إلى أكبر عدد من الطلاب المستحقين.

وأكد المكتب البابوي للمشروعات أن مبادرة "علِّم وتَعلَّم" تُجسّد روح التكافل والعطاء المجتمعي، وتُسهم في تحقيق رؤية الدولة نحو توفير تعليم أفضل وتمكين المرأة في إطار التنمية الشاملة.

واختتم المكتب بيانه قائلًا:"نؤمن أن التعليم هو حجر الأساس لبناء المستقبل، ومعًا نصنع فرقًا في حياة أبنائنا الطلاب ونؤمّن لهم مستقبلًا أكثر إشراقًا."