
هل يقترب ترامب من جائزة نوبل للسلام؟
محرر الأقباط متحدون
٥٩:
٠٣
م +03:00 EEST
الاربعاء ٨ اكتوبر ٢٠٢٥
محرر الأقباط متحدون
يثير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجددًا الجدل حول أحقيته في جائزة نوبل للسلام، بعد أن لعب دورًا بارزًا في محاولات إنهاء الحربين في غزة وأوكرانيا.
وبينما يرى مؤيدوه أنه يستحق الجائزة إذا نجحت خططه في تحقيق السلام، يعتبر منتقدوه أن طموحه مبالغ فيه.
في الملف الأوكراني، دعم ترامب خطة تقوم على ضمانات أمنية لكييف وتبادل محدود للأراضي مع روسيا، إلى جانب تشديد العقوبات على موسكو، ما قد يفتح الباب لتسوية سياسية خلال العام المقبل.
أما في غزة، فقد طرح ترامب خطة من 20 بندًا تنص على إنهاء الحرب، وانسحاب إسرائيل، وإطلاق سراح الأسرى، وتأسيس إدارة دولية مؤقتة للقطاع بمشاركة دول عربية وإسلامية. وقد رحبت بها إسرائيل وعدة دول عربية، بينما أبدت حماس تأييدًا مشروطًا.
ويرى مراقبون أن نجاح ترامب في تحقيق اختراق فعلي في هذين الملفين سيجعله مرشحًا قويًا لنيل جائزة نوبل للسلام لعام 2026، خاصة إذا تمكن من تحويل وعوده إلى واقع يُنهي أطول صراعين في القرن الحالي.
الكلمات المتعلقة