الأقباط متحدون - اتفاق شرم الشيخ.. خلافات حماس وإسرائيل تهدد مسار السلام في غزة
  • ٠٠:٢٦
  • الأحد , ١٢ اكتوبر ٢٠٢٥
English version

اتفاق شرم الشيخ.. خلافات حماس وإسرائيل تهدد مسار السلام في غزة

محرر الأقباط متحدون

أخبار وتقارير من مراسلينا

٢٣: ٠٣ م +03:00 EEST

الأحد ١٢ اكتوبر ٢٠٢٥

الأوساط السياسية والدبلوماسية حالة من الترقب قبل انعقاد قمة شرم الشيخ للسلام في غزة، المقررة يوم الإثنين المقبل، وسط أجواء مشحونة بالخلافات المتجددة بين إسرائيل
الأوساط السياسية والدبلوماسية حالة من الترقب قبل انعقاد قمة شرم الشيخ للسلام في غزة، المقررة يوم الإثنين المقبل، وسط أجواء مشحونة بالخلافات المتجددة بين إسرائيل
محرر الأقباط متحدون
تعيش الأوساط السياسية والدبلوماسية حالة من الترقب قبل انعقاد قمة شرم الشيخ للسلام في غزة، المقررة يوم الإثنين المقبل، وسط أجواء مشحونة بالخلافات المتجددة بين إسرائيل وحركة حماس، رغم توقيع اتفاق تمهيدي في المدينة المصرية برعاية دولية، يأمل الوسطاء أن يكون خطوة نحو إنهاء الحرب المستمرة منذ عامين في القطاع.
 
ففي الوقت الذي تصاعدت فيه التصريحات المتبادلة بين الطرفين، أعلنت حماس رفضها المشاركة في مراسم التوقيع الرسمية على الاتفاق، مؤكدة على لسان عضو مكتبها السياسي حسام بدران أن ممثلي الحركة "لن يحضروا التوقيع"، وأن هذا الإجراء سيقتصر على "الوسطاء والمسؤولين الأميركيين والإسرائيليين".
 
وشدد بدران على أن الحديث عن مغادرة قادة الحركة لقطاع غزة بموجب خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب "عبث وهراء"، مؤكدًا أن "لا فلسطيني يمكن أن يوافق على إخراج أبناء شعبه من أرضهم".
 
كما حذرت الحركة من أي استئناف للعمليات العسكرية الإسرائيلية، مشددة على أن مطلب "نزع السلاح" غير وارد في أي نقاش.
 
وتنص الخطة الأميركية في أحد بنودها على تدمير البنى التحتية العسكرية في غزة تحت إشراف دولي، مع إطلاق برنامج لنزع السلاح وإعادة إدماج المقاتلين، وهو ما تعتبره حماس انتقاصًا من حق المقاومة الفلسطينية.
 
من الجانب الإسرائيلي، هدد وزير الدفاع يسرائيل كاتس بتدمير جميع الأنفاق في القطاع فور الإفراج عن المحتجزين، مؤكدًا أن العمليات ستجري ضمن آلية دولية بإشراف الولايات المتحدة.
 
أما رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، فأكد أن القوات الإسرائيلية ستبقى في غزة "لفرض الاستقرار والضغط على حماس"، معتبرًا أن الحركة "قبلت الاتفاق بعدما أدركت أن السكين على رقبتها".
 
وتنص الخطة الأميركية على أن إسرائيل لن تضم غزة، على أن تتولى "قوة استقرار دولية" إدارة الأمن وفق جدول زمني محدد للانسحاب الإسرائيلي يرتبط بمدى تنفيذ عملية نزع السلاح.
 
وفي المقابل، تستعد مصر لاستضافة القمة في شرم الشيخ، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأميركي دونالد ترامب، وبمشاركة أكثر من 20 من قادة الدول والمنظمات الدولية، من بينهم العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والرئيس التركي رجب طيب إردوغان، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.
 
وتهدف القمة، وفق بيان الرئاسة المصرية، إلى "تعزيز فرص السلام وإنهاء الحرب في غزة، وفتح صفحة جديدة من الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط"، وسط آمال بأن تشكل بداية فعلية لإنهاء دوامة الدم التي أرهقت المنطقة طوال عامين.