الأقباط متحدون - «جمهورية مصر» تتصدر يافطة السيسي في قمة شرم الشيخ وتثير نقاشًا حول الهوية المصرية
  • ٠٨:٢٧
  • الاربعاء , ١٥ اكتوبر ٢٠٢٥
English version

«جمهورية مصر» تتصدر يافطة السيسي في قمة شرم الشيخ وتثير نقاشًا حول الهوية المصرية

محرر الأقباط متحدون

أخبار وتقارير من مراسلينا

٤٢: ٠٨ م +03:00 EEST

الاربعاء ١٥ اكتوبر ٢٠٢٥

قمة شرم الشيخ
قمة شرم الشيخ
محرر الأقباط متحدون 
أثارت يافطة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مشاركته فيقمة شرم الشيخ للسلام'> قمة شرم الشيخ للسلام جدلاً واسعًا، بعدما كُتب عليها بالإنجليزية: “His Excellency Abdel Fattah Al Sisi, President of the Republic of Egypt”، أي «رئيس جمهورية مصر»، دون ذكر كلمة «العربية» المتعارف عليها في الاسم الرسمي للدولة «جمهورية مصر العربية».
 
ورأى مراقبون أن هذا الاختيار اللغوي لم يكن محض صدفة، بل يحمل دلالات رمزية تتعلق بتعزيز الهوية المصرية الوطنية، خصوصًا في مناسبة دولية تسعى لإبراز الدور المصري في إحلال السلام الإقليمي. 
 
وأشاروا إلى أن حذف كلمة “Arab” قد يعكس توجهًا دبلوماسيًا جديدًا يركز على الهوية المصرية في بعدها الحضاري والتاريخي، دون المساس بانتماء مصر العربي أو الإفريقي.
 
ويذكر أن اسم الدولة المصرية تغيّر عبر تاريخها الحديث، إذ كانت تُعرف قبل ثورة يوليو 1952 باسم «المملكة المصرية»، ثم تحوّل إلى «جمهورية مصر» عام 1953، قبل أن تصبح «الجمهورية العربية المتحدة» أثناء الوحدة مع سوريا عام 1958، وصولًا إلى «جمهورية مصر العربية» منذ عام 1971 وحتى اليوم.
 
ويرى باحثون ومفكرون أن العودة إلى استخدام عبارة «جمهورية مصر» تتماشى مع الدعوات الثقافية والفكرية التي تؤكد ضرورة استعادة الهوية المصرية الأصيلة، وتعليم الأجيال الجديدة تاريخ مصر وهويتها المستقلة التي تمتد لأكثر من سبعة آلاف عام.
 
ويؤكد أصحاب هذا التوجه أن المصرية ليست نقيضًا للعروبة أو الأديان، بل هي الهوية الجامعة التي احتضنت الأديان السماوية، وتفردت بحضارة متجذرة في التاريخ الإنساني، ما يجعل مصر معروفة عالميًا باسم واحد خالد هو “Egypt” — الاسم الذي يُجسّد حضارتها وخصوصيتها أمام العالم.