
هل يعود جحيم الحرب من جديد؟
محرر الأقباط متحدون
الاثنين ٢٠ اكتوبر ٢٠٢٥
محرر الأقباط متحدون
تعيش المنطقة لحظة توتر غير مسبوقة، إذ تتصاعد الخلافات حول مستقبل حركة حماس ودورها في المرحلة المقبلة.
فبينما تميل بعض الدول الخليجية إلى التحالف مع إسرائيل في مسعى لإضعاف الحركة وإنهاء نفوذها العسكري، ترى مصر وتركيا وقطر أن الحل لا يمكن أن يتم إلا بالحوار مع حماس باعتبارها جزءًا من الواقع السياسي الفلسطيني.
هذا الانقسام يعكس سباقًا بين منطق القوة ومنطق التفاوض، فيما يحاول كل طرف أن يفرض رؤيته على طاولة التسوية.
في المقابل، ما زالت كتائب القسام تُشعل الميدان بين الحين والآخر عبر هجمات محدودة ضد القوات الإسرائيلية، في وقت يبدو فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو متأهبًا لاستغلال أي شرارة لإعادة إشعال الصراع. وبين تحالفات متشابكة ومصالح متضاربة، تبقى الحقيقة المؤلمة أن سكان غزة هم من يدفعون الثمن الأكبر.
ويتبقي السؤال المطروح:
هل يعود جحيم الحرب من جديد؟