الأقباط متحدون - الأنبا إبراهيم إسحق يحتفل باليوبيل الذهبي الكهنوتي للأب جورج جميل
  • ١٢:٣٠
  • الجمعة , ٢٤ اكتوبر ٢٠٢٥
English version

الأنبا إبراهيم إسحق يحتفل باليوبيل الذهبي الكهنوتي للأب جورج جميل

محرر الأقباط متحدون

طوائف مسيحية

٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST

الجمعة ٢٤ اكتوبر ٢٠٢٥

الأنبا إبراهيم إسحق يحتفل باليوبيل الذهبي الكهنوتي للأب جورج جميل
الأنبا إبراهيم إسحق يحتفل باليوبيل الذهبي الكهنوتي للأب جورج جميل

محرر الأقباط متحدون
احتفل مساء أمس، غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، باليوبيل الذهبي الكهنوتي، ومنح الدرجة القمصية للأب جورج جميل، راعي كنيسة عذراء السجود، بشبرا. 

شارك في الاحتفال نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشيّة البطريركية، وعدد من الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات، وأبناء مختلف الكنائس.

بدأ الاحتفال بتدشين الأب البطريرك لجُرن المعمودية، بحضور الأنبا باخوم، ثم ترأس غبطته صلاة القداس الإلهي، الذي ألقى عظة الذبيحة الإلهية، موجهًا كلمات تأملية عن حول "الدعوة الكهنوتية"، مؤكدًا أن اليوبيل الفضي هو زمن للشكر، والتأمل في نظرة الله التي لا تغيب عن أبنائه، قائلًا:

إنه الزمن الذي يعترف فيه الكاهن بأن الله لم يحوّل نظره عنه في أي لحظة، حتى في ليالي التعب، والعزلة، والشك، فالله يرى أكثر مما نرى نحن ويحب أكثر مما نستحق.

واستشهد غبطة أبينا البطريرك بكلمات قداسة البابا بندكتوس السادس عشر عن "نظرة المسيح إلى الكاهن"، موضحًا أن تلك النظرة ليست نظرة عتاب، بل نظرة محبة تُعيد الثقة، وتُجدّد الدعوة، مشيرًا إلى أن كل كاهن يحتفل بيوبيله يتلقى من جديد هذه النظرة التي تَقبل، وتغفر، وتُجدّد العهد مع الله.

وتحدث بطريرك الأقباط الكاثوليك كذلك عن معنى "الرتبة الكهنوتية"، موضحًا أنها تتكون من ثلاث درجات: الشماس الإنجيلي، والقسيس، والأسقف، مشيرًا إلى أن الكاهن هو الأساس في الخدمة الكنسية، وأن رتبة القمصية التي نالها الأب جورج اليوم، تأتي تقديرًا لمسيرته الطويلة في خدمة الكنيسة، وأبنائها بمحبة وبساطة.

واختتم صاحب الغبطة تأمله قائلًا: نصلي اليوم من أجل خدمته الماضية، ومن أجل خدمته المقبلة، ومن أجل أسرته التي ساندته، مؤكدين له أن عيني الله تظل ترعاه، وترافقه في كل طريق يسلكه.

وعقب كلمة العظة، أقيمت صلاة التختيرة، ومراسم منح درجة القمصية للأب جورج جميل، الذي قال في كلمته: كنت أقول بدعابة لو وصلت لخمس سنين كهنوت، فهذا يكفي، لكن الله أراد أن يستكمل معي الطريق. كنت رافضًا الدعوة في البداية، لكن الله زرع البذرة، وسقاها، وأرسل في طريقي من يساعدني على أن أكتشف دعوته لي.

وشكر القمص جورج جميل جميع من رافقوه في مسيرته، من الآباء الكهنة، والأصدقاء، موجهًا تقديرًا خاصًا لأسرته ولجماعة كنيسة عذراء السجود التي وصفها بأنها "عائلته الرعوية الثانية"، كما وجّه شكره وتقديره وامتنانه أيضًا إلى غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، ونيافة الأنبا باخوم، لمحبتهما ودعمهما المستمر، وللآباء الكهنة الذين ساندوه في خدمته عبر السنوات.

واختُتم الاحتفال بكلمة من الأب البطريرك، شاكرًا لله على حياة وخدمة القمص جورج جميل، طالبًا له دوام النعمة في رسالته الكهنوتية، لتستمر ثمارها في قلوب المؤمنين.

وعقب القداس الإلهي، أقيم لقاء المحبة الأخوية بين جميع المشاركين في الاحتفال.