الأقباط متحدون - ماجدة الرومي في ضيافة البطريرك الراعي: رسالة الفن هي خدمة الإنسان والوطن
  • ٠٥:٤٥
  • الخميس , ٣٠ اكتوبر ٢٠٢٥
English version

ماجدة الرومي في ضيافة البطريرك الراعي: "رسالة الفن هي خدمة الإنسان والوطن"

محرر الأقباط متحدون

مسيحيون حول العالم

٤٢: ٠١ م +02:00 EET

الخميس ٣٠ اكتوبر ٢٠٢٥

ماجدة الرومي في ضيافة البطريرك الراعي
ماجدة الرومي في ضيافة البطريرك الراعي

محرر الأقباط متحدون
إستقبل غبطة البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي قبل ظهر اليوم الخميس 30 أكتوبر 2025، غي الصرح البطريركي في بكركي، وفدا من مؤسسة الرؤيا العالمية world vision مكتب كسروان -جبل لبنان،  في زيارة تم في خلالها عرض لأبرز النشاطات والخدمات التي تقدمها المؤسسة الموجودة في لبنان منذ العام 1975،  في مختلف القطاعات ولا سيما القطاع الإنساني، الإنمائي ،الإجتماعي والتربوي، “انطلاقًا من روح الإنجيل، ومن دون أي تمييز ديني أو طائفي.”

ولفت رئيس المكتب حبيب خطار الى ان “المؤسسة تعمل على اقتراح مشروع قانون يرعى حماية حقوق الطفل في لبنان من خلال تعديل القانون 422 المادة 186 المتعلّق بحماية الأحداث المخالفين للقانون أو المعرّضين للخطر، مشددا على “أهمية هذا الأمر الذي يضمن للطفل حقوقا تصون طفولته وتحميها من أية انتهاكات تكون نتائجها قاسية جدا على مستقبله.”

وأشار أعضاء الوفد الى “وجوب رفع سنّ المحاكمة من ثماني سنوات إلى خمس عشرة سنة، بما يضمن مقاربة تربوية وإنسانية تراعي نضوج الطفل ونفسيّته، وتستبدل العقوبة بالعلاج والتأهيل” شاكرين البطريرك الراعي على اهتمامه ومؤكدين ان”  الإصلاح الاجتماعي يبدأ من الضمير الإيماني قبل التشريع المدني.”

وظهرا استقبل البطريرك الراعي الفنانة ماجدة الرومي في زيارة التماس بركة تطرقت في خلالها الى “أهمية رسالة الفن في خدمة الإنسان والوطن”، لافتة بعد جولتها على اقسام المتحف البطريركي في الصرح  الى “القيمة التاريخية والروحية والفنية التي يحفظها والتي تجسد محطات تاريخية تعبّر عن الإرث الروحي والثقافي للكنيسة المارونية عبر القرون.”

ومن زوار الصرح البطريركي ، رئيسة جمعية ومعهد فيلوكاليا الأخت مارانا سعد التي عرضت للتحضيرات الخاصة بافتتاحية دار الميلاد برعاية وحضور البطريرك الراعي، والذي يتضمن برامج منوعة للمناسبة، ثم رجل الأعمال  غسان أيوب، الذي لفت الى “الدور القيم للمنتشرين اللبنانيين حول العالم  في دعم وطنهم الأم، تأكيدا على ارتباطهم الدائم بأرض الآباء والأجداد.”