البابا لاون يختار شعار اليوم الإرسالي العالمي ٢٠٢٦: «واحدًا في المسيح، متحدين في الرسالة»
محرر الأقباط متحدون
الجمعة ٣١ اكتوبر ٢٠٢٥
محرر الأقباط متحدون
اختار قداسة البابا لاوُن الرابع عشر الموضوع الذي سيكون محور الاحتفال باليوم الإرسالي العالمي ٢٠٢٦، وهو "واحدا في المسيح، متحدين في الرسالة". هذا ما جاء في بيان أصدرته الدائرة الفاتيكانية للبشارة.
أصدرت الدائرة الفاتيكانية للبشارة اليوم الخميس ٣١ تشرين الأول أكتوبر بيانا عرَّفت فيه بالموضوع الذي اختاره قداسة البابا لاوُن الرابع عشر محور الاحتفال باليوم الإرسالي العالمي ٢٠٢٦، وهو "واحدا في المسيح، متحدين في الرسالة". وذكرت الدائرة أن اليوم الإرسالي العالمي القادم سيكون رقم ١٠٠ حيث أسس البابا بيوس الحادي عشر هذا اليوم مئة سنة مضت باقتراح من الأعمال الحبرية لنشر الإيمان. ذكَّر البيان من جهة أخرى بأن الاحتفال سنة ٢٠٢٦ باليوم الإرسالي سيكون في ١٨ تشرين الأول أكتوبر، أي وكما العادة الأحد قبل الأخير من هذا الشهر.
وتابعت دائرة البشارة مذكرة بنداء البابا لاوُن الرابع عشر لدعم اليوم الإرسالي العالمي والذي شدد فيه قداسته على كون هذ الاحتفال مناسبة مميزة تتحد خلالها الكنيسة بكاملها في الصلاة من أجل المرسَلين وخصوبة عملهم الرسولي. كما وأراد قداسة البابا تذكُّر خبرته الشخصية ككاهن ثم أسقف مرسَل في بيرو، وقال البابا لاوُن الرابع عشر في حديثه عن تلك الفترة إنه قد رأى بعينيه كيف يمكن لما يتم إبداؤه من إيمان وصلاة وسخاء في هذا اليوم أن يغير جماعات بكاملها.
أشار البيان الصادر عن دائرة البشارة بعد ذلك إلى أن موضوع اليوم الإرسالي العالمي ٢٠٢٦ "واحدا في المسيح، متحدين في الرسالة" يُذكِّر في شقه الأول بالشعار الذي اختاره البابا لاوُن الرابع عشر لحبريته: "في الواحد نصير واحدا"، والموضوع المختار هو دعوة إلى وحدة المؤمنين في الإيمان القائمة على وحدة المسيح مع الآب وما يترتب على ذلك من رسالة بشارة مشتركة.
ثم عرَّفت الدائرة بالاستعداد للاحتفال باليوم الإرسالي العالمي القادم فتحدثت أولا عن نشر رسالة الأب الأقدس لهذه المناسبة وذلك خلال الأشهر الأولى من سنة ٢٠٢٦، وستصبح هذه الرسالة الخط الواصل للكثير من مبادرات التحفيز والتكوين على روح الرسالة ومسؤوليتها لدى المؤمنين جميعا طوال هذه السنة الهامة والتي يتخللها أيضا الاحتفال بمرور ١١٢ سنة على تأسيس الاتحاد الحبري الرسولي والذي وصفه البابا بولس السادس بروح الأعمال الرسولية الأخرى، أي أعمال نشر الإيمان، أعمال الطفولة المقدسة وأعمال القديس بطرس الرسول. وأضاف البيان أن هذه الاعمال الأربعة تعمل معا، كلُّ بما يميزها، من أجل تعزيز المسؤولية الإرسالية للمعمَّدين ودعم الكنائس الخاصة الجديدة.