البابا لاون يترأس المقابلة اليوبيلية بروما : الله مختلف عنا.هو يبدأ دائمًا من الأخيرين الأكثر تواضعًا والأقل شأنًا

ترأس قداسة البابا لاون الرابع عشر، المقابلة اليوبيلية، حيث وجه رسالة خاصة، حيث ذكّر الحبر الأعظم بأن الله مختلف عنا: "هو يبدأ دائمًا من الأخيرين (الأكثر تواضعًا، والأقل شأنًا). 

 

إنّ سنة اليوبيل هي فُرصة عظيمة للتغيير، ومناسبة لكي نجعل الأرض تشبه السماء (تمامًا كما نصلي في صلاة الأبانا).

 

الرجاء هو الشهادة: قدّم بابا الكنيسة الكاثوليكية المثال المشرق للطوباوي إيزيدور باكانجا، العامل والشهيد من الكونغو (شفيع العلمانيين). على الرغم من التعذيب المروع الذي تعرض له من سيده لأنه كان أمينًا ليسوع والعذراء، فقد مات إيزيدور بدون حقد، واعدًا بالصلاة من أجل جلاده.

 

هذه، أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، هي كلمة الصليب. إنها كلمة مُعاشة، تحطم سلسلة الشر. إنها نوع جديد من القوة، يربك المتكبرين، ويُسقِط الجبابرة عن عروشهم. وهكذا يولد الرجاء. 

 

كثيرًا ما تنال الكنائس القديمة في شمال العالم من الكنائس الفتية هذه الشهادة التي تدفع إلى السير معًا نحو ملكوت الله، ملكوت العدل، والسلام. 

 

وإفريقيا، بشكل خاص، تطلب هذا الارتداد، وتقوم بذلك إذ تعطينا العديد من شهود الإيمان الشباب. إن الرجاء هو الشهادة بأن الأرض يمكنها حقًا أن تشبه السماء. وهذا هو معنى اليوبيل.