الأقباط متحدون - قداسة البطريرك أبونا متياس الأول يستقبل السفير البابوي الجديد لدى إثيوبيا
  • ١٩:٢٧
  • الاثنين , ١٠ نوفمبر ٢٠٢٥
English version

قداسة البطريرك أبونا متياس الأول يستقبل السفير البابوي الجديد لدى إثيوبيا

محرر الأقباط متحدون

مسيحيون حول العالم

٣٣: ٠١ م +02:00 EET

الاثنين ١٠ نوفمبر ٢٠٢٥

محرر الأقباط متحدون
استقبل قداسة البطريرك أبونا متياس الأول، بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية ورئيس مجمعها المقدس ورئيس أساقفة أكسوم وكرسي دير القديس تكلا هيمانوت، صباح اليوم في المقر البطريركي بأديس أبابا، السفير البابوي الجديد المعتمد لدى إثيوبيا، الأب برايان، في زيارة رسمية للتعارف وتقديم أوراق اعتماده الكنسية.

وقد جرى اللقاء في جو من الود والتقدير المتبادل، حيث رحّب قداسة البطريرك بالسفير، معربًا عن تمنياته له بالنجاح في تعزيز أواصر التعاون والصداقة بين الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية والكنيسة الكاثوليكية، مؤكدًا أن العلاقات بين الكنيستين "تاريخية ومتجذّرة في الإيمان المشترك بالمسيح، ومبنية على الاحترام المتبادل والسعي المشترك لخدمة الإنسان والسلام".

وأشار البطريرك إلى أهمية تعميق التواصل بين الكنيستين في المجالات الروحية والرعوية والإنسانية، موضحًا: "نحن مدعوون في زمننا هذا أن نعمل معًا من أجل سلام وطننا، وأن نخدم شعوبنا بمحبة ووحدة مسيحية صادقة، وأن نتحاور بروح الأخوّة من أجل مجد المسيح وخير العالم."

وأعرب قداسة البطريرك عن تقديره لقداسة البابا لاون الرابع عشر، بطريرك الكنيسة الكاثوليكية، على رسالته الأخوية وتحياته للكنيسة الإثيوبية.

من جانبه، نقل السفير البابوي تحيات البابا لاون الرابع عشر، مشيرًا إلى اعتزاز الكرسي الرسولي بالعلاقات التاريخية التي تربط الكنيسة الكاثوليكية بالأرثوذكسية الإثيوبية، وقدم دعوة لمشاركة كهنة إثيوبيين شباب في الدورة التدريبية للكهنة الشباب التي تنظمها الكنيسة الكاثوليكية في فبراير المقبل، لتعزيز التبادل الرعوي والتكوين الكهنوتي.

كما أبلغ السفير قداسة البطريرك عن دعوة رسمية للكنيسة الإثيوبية للمشاركة في الاحتفال التذكاري لمجمع نيقية المسكوني الأول في تركيا، إحياءً للذكرى الـ1700 لانعقاد المجمع، وقد عبّر البطريرك عن اهتمام الكنيسة بالمشاركة في هذا الحدث المسكوني الهام الذي يجسد وحدة الإيمان الأرثوذكسي.

ويأتي هذا اللقاء في إطار مسيرة مستمرة من العلاقات المسكونية المتينة بين الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية والكنيسة الكاثوليكية، مع التأكيد على الحوار والمحبة والتعاون الروحي والإنساني، وفقًا لمبدأ الرب يسوع المسيح: "ليكونوا واحدًا كما نحن واحد" (يوحنا 17: 22).