أبرشية عكار وتوابعها تدين الاعتداء على كنيسة القديس كيرلس في دمشق وتدعو إلى الوحدة والسلام
محرر الأقباط متحدون
الاثنين ١٠ نوفمبر ٢٠٢٥
محرر الأقباط متحدون
أصدرت أبرشية عكار وتوابعها للروم الأرثوذكس بيانًا رسميًا أدانت فيه الاعتداء الذي وقع فجر اليوم على كنيسة القديس كيرلس في حي القصاع بالعاصمة السورية دمشق، مؤكدة أن هذا الفعل "لا يمكن تبريره تحت أي ذريعة"، واصفةً إياه بأنه استهداف لقيم الاحترام المتبادل والتعايش السلمي في سوريا.
وأوضح البيان أن بعض المنشورات على صفحات التواصل الاجتماعي تتضمن دعوات للتحريض الطائفي وخطابات كراهية، مشددًا على أن الكنيسة لا تتبنى هذه المضامين، وأن غالبية الصفحات لا تعبر عن الرأي العام.
ودعت الأبرشية الجميع إلى نشر المحبة والسلام، وتعزيز السلم الأهلي، والابتعاد عن المزاجية الشخصية، وترك محاسبة المسؤولين للجهات القانونية المختصة. كما شددت على التزام الكنيسة بمشروع الدولة في تحقيق الوحدة الوطنية وخدمة المصلحة العامة.
وأشار البيان إلى خطورة استمرار التحريض الطائفي والتجاوزات التي تمس المكوّن المسيحي، محذّرًا من تهديد النسيج الوطني وفتح الباب أمام موجات جديدة من التوتر والتهجير.
وختمت الأبرشية بيانها بالقول: "مهما فعلتم، لن تخيفونا... لأن الرجاء في الرب أقوى من كل تهديد." ودعت الله أن يحفظ سوريا وأبناءها جميعًا ويمنحها سلامًا عادلًا ودائمًا، لتظل أرضًا للتعايش المشترك لا للحقد والانقسام.