سيناريو تقسيم غزة في حال فشل خطة ترامب للسلام
محرر الأقباط متحدون
الاربعاء ١٢ نوفمبر ٢٠٢٥
محرر الأقباط متحدون
كشفت تقارير إعلامية أن سيناريو تقسيم قطاع غزة بات الخيار الأقرب في حال فشل الخطة التي روج لها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي تواجه عقبات سياسية وأمنية كبيرة قد تمنع تطبيقها عملياً.
ووفقًا لما نشرته قناة القاهرة الإخبارية، فإن فشل الخطة قد يؤدي إلى تقسيم غزة لسنوات، بحيث تُفصل بين منطقة تخضع لإشراف أو سيطرة إسرائيل، وأخرى تُدار عبر ترتيبات أمنية مختلفة، ما قد يجعل الخط الفاصل الأصفر بمثابة حدود فعلية للقطاع في المرحلة المقبلة.
كما رجّحت التقارير أن إعادة الإعمار قد تقتصر على المناطق التي تخضع للسيطرة الإسرائيلية، بينما تبقى بقية المناطق في حالة من التعليق السياسي والإداري، ما قد يعمّق الانقسام ويحول الوضع المؤقت إلى واقع طويل الأمد.
وأوضحت التقارير الأمنية والسياسية أن أسباب فشل خطة ترامب يعود إلى:
- الخلاف حول ملف نزع سلاح الفصائل المسلحة في غزة.
- رفض إسرائيلي لأي ترتيبات تتضمن مشاركة السلطة الفلسطينية.
- تردد حكومات دولية بشأن إرسال قوات لتأمين غزة.
- رغبة دول عربية وأوروبية في عودة السلطة الفلسطينية كجهة شرعية لإدارة القطاع.
ويرى مراقبون أن تعدد الأطراف وتضارب المصالح يجعل مستقبل غزة مفتوحًا على عدة سيناريوهات، في ظل غياب اتفاق شامل يضمن وحدة الأراضي الفلسطينية ويمنع ترسيخ واقع التقسيم.
