الأقباط متحدون - ملامح خطة ترامب للسلام في أوكرانيا: تنازلات إقليمية وتقليص الجيش مقابل ضمانات أمريكية
  • ٠٤:١١
  • الخميس , ٢٠ نوفمبر ٢٠٢٥
English version

ملامح خطة ترامب للسلام في أوكرانيا: تنازلات إقليمية وتقليص الجيش مقابل ضمانات أمريكية

محرر الأقباط متحدون

أخبار عالمية

٤٩: ٠٣ م +02:00 EET

الخميس ٢٠ نوفمبر ٢٠٢٥

 ملامح خطة ترامب للسلام في أوكرانيا: تنازلات إقليمية وتقليص الجيش مقابل ضمانات أمريكية
ملامح خطة ترامب للسلام في أوكرانيا: تنازلات إقليمية وتقليص الجيش مقابل ضمانات أمريكية
محرر الأقباط متحدون 
كشف مسؤول غربي مطلع لشبكة CNN عن بعض بنود مقترح السلام الذي تعمل عليه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وهي خطة لا تزال في مرحلة “الإطار العام” وتتضمن تنازلات إقليمية كبيرة من جانب كييف مقابل الحصول على ضمانات أمنية أمريكية.
 
ووفق المسؤول، فإن الخطة التي تتألف من 28 نقطة تطلب من أوكرانيا التنازل عن منطقة دونباس الشرقية، وتقليص حجم جيشها وقدراته النوعية، بما في ذلك بعض الأسلحة الثقيلة التي حصلت عليها خلال الحرب. 
 
كما تقترح تجميد خطوط القتال الحالية في خيرسون وزابوروجيا عند الوضع القائم، رغم أن هذه المناطق لا تزال متنازعًا عليها.
 
وتتطرق الوثيقة أيضًا إلى وضع اللغة الروسية والكنيسة الأرثوذكسية الروسية داخل أوكرانيا بعد انتهاء الحرب، بينما ترتكز أبرز بنودها على تقديم ضمانات أمنية أمريكية تحول دون أي توسع روسي لاحق في أوروبا أو شن حرب جديدة.
 
ورغم أن الخطة ما تزال غير مكتملة ولم تُعرض رسميًا، فإن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أوضح أن الوثيقة ليست “اقتراحًا نهائيًا”، بل “قائمة أفكار محتملة” يجري تطويرها، مشيرًا إلى أن تحقيق السلام يتطلب “تنازلات صعبة من الطرفين”.
 
ومن المتوقع أن يثير المقترح بصيغته الحالية رفضًا أوكرانيًا واسعًا، نظرًا لتضمّنه التخلي عن أراضٍ لا تزال كييف تسيطر على أجزاء منها، مثل لوغانسك ودونيتسك.
 
وتشير CNN إلى أن المفاوضات تسارعت مؤخرًا بقيادة المبعوث الخاص لترامب ستيف ويتكوف، وسط شعور أمريكي بأن موسكو تُبدي “انفتاحًا متجددًا” على مناقشة الحل. 
 
وفي هذا السياق، زار وفد من وزارة الدفاع الأمريكية كييف برئاسة وزير الجيش دان دريسكول للقاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وبحث تفاصيل الخطة.
 
وترى واشنطن أن إعادة إطلاق المحادثات باتت ضرورية بعد أشهر من الجمود، بينما يظل مستقبل المقترح مرتبطًا بمدى قبول أوكرانيا وروسيا بالتنازلات المطروحة.