البابا لاون: السلام المسيحي ليس انسحابًا من العالم بل مواجهة للظلم حيثما وُجد والدفاع عن الكرامة الإنسانية وحقوق المهمَّشين

كتب - محرر الاقباط متحدون
قال البابا لاون الرابع عشر، أن المسيحي مدعو لعمل الخير واتخاذ الموقف الصائب، مستلهمًا شخصية خادمة الله دوروثي داي

 وأشار إلى أن يسوع جاء ليُشعل نار محبة الله في القلوب، نارًا لا تدعنا نرتاح في سلامٍ خامل، بل توقظ فينا مسؤولية العمل والتغيير.

لافتا إلى أن السلام المسيحي ليس انسحابًا من العالم، بل مواجهة للظلم حيثما وُجد، والدفاع عن الكرامة الإنسانية وحقوق المهمَّشين. فالرجاء الحقيقي، كما قال، ليس شعورًا داخليًا فقط، بل قرارٌ عملي بأن الواقع لا يجب أن يبقى كما هو.

وقدّم قداسته دوروثي داي كنموذج حيّ للمسيحي الفاعل: امرأة خدمت الفقراء والعمّال والمهاجرين، وبفكرها وكتاباتها، ومبادراتها التي جعلت بيوت الناس مساحات محبة وعدالة. هي مثال لمن يحوّل الغضب إلى تغيير، والإيمان إلى التزام حيّ.