الأقباط متحدون - حاولت إنهاء حياتها .. فريق النيابة العامة يصطحب الطفلة حور ضحية التنمر إلى المدرسة
  • ٠٠:٣٤
  • الأحد , ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٥
English version

حاولت إنهاء حياتها .. فريق النيابة العامة يصطحب الطفلة حور ضحية التنمر إلى المدرسة

محرر الأقباط متحدون

أخبار وتقارير من مراسلينا

٤٦: ٠٣ م +02:00 EET

الأحد ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٥

فريق النيابة العامة يصطحب الطفلة حور ضحية التنمر إلى المدرسة
فريق النيابة العامة يصطحب الطفلة حور ضحية التنمر إلى المدرسة
كتب - محرر الاقباط متحدون 
وفقا لتوجيهات المستشار محمد شوقي - النائب العام وضمن رسالة النيابة العامة الإنسانية ودورها المجتمعي في حماية الأطفال ورعايتهم نفسيًّا واجتماعيًّا، اضطلعت النيابة العامة بمتابعة حالة الطفلة حور ضحية التنمر – بعد ما تعرضت له من ضغوط قاسية دفعتها لمحاولة إنهاء حياتها في واقعة مؤسفة هزّت ضمير المجتمع.
 
وقد وجَّهت النيابة العامة اهتمامًا خاصًا بالطفلة، ليس بوصفها مجرد مجنيٍّ عليها، بل باعتبارها طفلة تحتاج إلى دعمٍ نفسيٍّ ورعايةٍ تُعيد إليها شعور الأمان والثقة، فأشرف مدير نيابة المنزلة الجزئية رفقة عضو النيابة المحقق بالواقعة على مبادرة مجتمعية لاحتواء الطفلة داخل محيطها الدراسي، حيث اصطحباها في أول يوم عودتها إلى المدرسة، وعَمِلا على دمجها وسط زميلاتها وزملائها بروح أبويّة إنسانية تُعيد إليها الاطمئنان الذي افتقدته، وفقا لليوم السابع.
 
وخلال الزيارة، ألقى عضوا النيابة العامة محاضرة مبسطة للتلاميذ عن قيم الصداقة والدعم المتبادل، مُبينين العواقب الدينية والإنسانية والقانونية للتنمر، ومُؤكدين أن الاحترام مسؤولية، وأن الكلمات القاسية قد تُؤذي ما لا تراه العين.
 
واختُتمت المبادرة بتقديم الهدايا للطفلة وتوزيع الحلوى على التلاميذ، في رسالةٍ رمزية تؤكد أن النيابة العامة ليست فقط حارسة للحق ومُطبقة للقانون، وإنما هي أيضًا سندٌ للأطفال ودرعٌ يحمي براءتهم وابتسامتهم، وأن حماية مستقبلهم تبدأ من احتضانهم اليوم.
 
وتهيب النيابة العامة بالمؤسسات التعليمية والأسر والمجتمع بأسره دعم الأطفال نفسيًّا ومعنويًّا، والوقوف ضد أي صورة من صور التنمر، ليظل أطفالنا آمنين بيننا، تنمو ابتسامتهم قبل أعمارهم.