ندوة في المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي: «الأحزاب والانتخابات.. قراءة في الفرص والتحديات»

محرر الأقباط متحدون
تحت رعاية قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وشريكه في الخدمة الرسولية نيافة الحبر الجليل أنبا إرميا، الأسقف العام، رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، شهد صالون المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي ندوة بعنوان «الأحزاب والانتخابات… قراءة في الفرص والتحديات» بمشاركة الدكتور باسل عادل رئيس حزب الوعي وعضو مجلس الشيوخ، وأدار الصالون الكاتب هاني لبيب، رئيس تحرير"مبتدا"، وذلك في إطار مناقشة مستقبل العمل الحزبي والتحديات في مصر. 

طرحت الندوة مجموعة أسئلة محورية حول ضعف حضور الأحزاب، وغياب الأيديولوجيات، وانتشار الأحزاب الإعلامية، ونقص تدريب الشباب، وأزمة الثقة بين المواطن والأحزاب، إضافة إلى الجدل حول القائمة المطلقة وبعض الدوائر الانتخابية.

وأكد د. باسل عادل أن وجود الأحزاب ضرورة دستورية، مشيرًا إلى تراجع المشاركة الشعبية وارتفاع معدلات العزوف، ما أدى إلى فقدان الثقة وضعف الكفاءة التنظيمية داخل العديد من الأحزاب. 

وأضاف أن بعض الكيانات الجديدة لا تمتلك رؤية سياسية واضحة، بينما تُستخدم أخرى لتبرير قوانين لا تدرك محتواها.
وأشار إلى أهمية محاربة الشائعات وتعزيز الثقة في البرلمان، مؤكدًا أن الرئيس يسعى لضبط العملية السياسية، لكن على الأحزاب واجبًا في التواصل مع المواطنين. 

وانتقد أداء عدد من النواب الذين لا يقتربون من دوائرهم ولا يمارسون دورهم المجتمعي، ولفت إلى أن القائمة المطلقة لن تُستخدم مرة أخرى بسبب مشكلاتها، داعيًا إلى تفعيل التصويت الإلكتروني، وبناء وعي سياسي حقيقي يمكّن الأحزاب من التحول إلى كيانات جماهيرية.