في ختام زيارته: البابا ليو الرابع عشر يزور مرفأ بيروت ويترأس قداسًا شعبيًا

في اليوم الثالث والأخير من زيارته التاريخية إلى لبنان، زار البابا ليو الرابع عشر صباح اليوم مرفأ بيروت حيث ترأس صلاة صامتة بمشاركة أهالي ضحايا انفجار المرفأ، وسط حضور رسمي وشعبي لافت. 

 

وتأتي الزيارة في إطار التضامن مع عائلات الضحايا والتأكيد على دعم الفاتيكان للشعب اللبناني في محنته.

 

“يسوع يسكن فيكم هنا، وأنا أحييكم تحية مودة وأؤكد أنكم في قلبي وصلاتي”، مشددًا على أن ما يشهده من معاناة هو “عبرة للجميع ولأرضكم، ولا يمكن أن ننسى الضعفاء”. 

 

وأضاف أن “صرخة الضعفاء التي نسمعها دائما تخاطبنا”، داعيًا إلى عدم الاستسلام للتعب والإحباط، رغم الظروف الصعبة، ومشجعًا العاملين في الخدمة الإنسانية على “عدم فقدان فرح الرسالة”.

 

ومساءً، يتوجه البابا ليو الرابع عشر إلى الواجهة البحرية لمدينة بيروت لترؤس قداس شعبي ضخم يحضره آلاف اللبنانيين.

 

وشهدت الواجهة البحرية وصول رئيس الجمهورية جوزيف عون برفقة عقيلته نعمة عون للمشاركة في القداس البابوي، كما وصل رئيس الحكومة نواف سلام وعدد من الوزراء إلى المرفأ للمشاركة في الصلاة الصامتة. وحضر أيضًا الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وزوجته للمشاركة في القداس الإلهي.