واشنطن تفرض قيود تأشيرات على مسؤولين نيجيريين متورطين في العنف ضد المسيحيين

أعلنت الولايات المتحدة، عزمها فرض قيود على التأشيرات بحق عدد من المسؤولين النيجيريين وأفراد عائلاتهم، ممن يُعتقد أنهم متورطون في أعمال قتل جماعي وعنف منظم استهدف المسيحيين في نيجيريا. 

 

وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، في بيان نشره عبر منصة “إكس”، إن واشنطن ستتخذ «إجراءً حاسمًا» ردًا على الهجمات التي يرتكبها «إرهابيون إسلاميون متطرفون وميليشيات من عرقية الفولاني وجهات أخرى مسؤولة عن العنف داخل نيجيريا وخارجها».

 

وأشار روبيو إلى أن الإجراءات المرتقبة ستطال أيضًا حكومات أو أفرادًا يثبت تورطهم في انتهاكات جسيمة لحرية الدين أو المعتقد. 

 

وتأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد أعمال العنف في نيجيريا، والتي تخلف آلاف الضحايا سنويًا نتيجة تداخل عوامل دينية وعرقية واقتصادية، فضلًا عن صراعات بين مزارعين ورعاة وجماعات انفصالية. 

 

ويُذكر أن نيجيريا تضم نحو 220 مليون نسمة يتوزعون تقريبًا بالتساوي بين المسيحيين والمسلمين.