الأقباط متحدون - البابا لاون يحث الكهنة الشباب على سخاء العطاء في الذكرى العاشرة لتطويب شهداء تشيمبوتي
  • ٢٢:٤١
  • الأحد , ٧ ديسمبر ٢٠٢٥
English version

البابا لاون يحث الكهنة الشباب على سخاء العطاء في الذكرى العاشرة لتطويب شهداء تشيمبوتي

محرر الأقباط متحدون

مسيحيون حول العالم

٣٨: ٠٣ م +02:00 EET

الأحد ٧ ديسمبر ٢٠٢٥

 البابا لاون يحث الكهنة الشباب على سخاء العطاء في الذكرى العاشرة لتطويب شهداء تشيمبوتي
البابا لاون يحث الكهنة الشباب على سخاء العطاء في الذكرى العاشرة لتطويب شهداء تشيمبوتي
محرر الأقباط متحدون
دعا قداسة البابا لاون الرابع عشر، الكهنة الشباب إلى سخاء العطاء في الذكرى العاشرة لتطويب شهداء تشيمبوتي
 
ووجّه الحبر الأعظم رسالة في الذكرى العاشرة لتطويب شهداء تشيمبوتي الطوباويين: الكاهنين الفرنسيسكانيين البولنديين ميخال توماشيك، وزبيغنيو سترزالكوفسكي، والكاهن الإيبارشيّ الإيطالي أليساندرو دوردي، الذين استشهدوا في البيرو عام 1991. 
 
وأشاد الأب الأقدس بالتفاني الذي جسده هؤلاء الكهنة الثلاثة في خدمتهم الرعوية، مؤكدًا أن حياتهم كانت شهادة حيّة لجوهر الرسالة المسيحية قبل استشهادهم.
وأشار قداسة البابا إلى أن الشهداء، رغم اختلاف ثقافاتهم، وتكوينهم، وأساليب خدمتهم، توحّدوا في الغيرة الرسولية، والمحبة العميقة للناس، خاصة الأكثر احتياجًا.
 
وأوضح عظيم الأحبار أن تنوعهم لم يكن سببًا للتباعد، بل تحوّل إلى غنى كنسي ساهم في خدمة مشتركة واحدة، قائلًا: قصصهم المتباينة تتحد في المسيح وللمسيح، لتصبّ في شهادة واحدة للإنجيل.
 
ودعا الأب الأقدس الكنيسة الجامعة إلى قراءة حياتهم، واستشهادهم كدعوة ملحّة للوحدة والرسالة، مشددًا على أن الوحدة المسيحية لا تعني تطابق الآراء، بل اختيار أن نطابق فكرنافكر المسيح. 
 
وأضاف بابا الكنيسة الكاثوليكية أن شهادتهم تُظهر أن الشركة الحقيقية تتأسس على رب واحد، إيمان واحد، معمودية واحدة، بالرغم من تعدد الخلفيات، والمواهب والخبرات.
 
وفي نداء خاص، واصل الحبر الأعظم توجيهه إلى الشباب، والإكليروس، فحثّ الشباب على الإصغاء بشجاعة لدعوة الرب، سواء للكهنوت، أو الحياة المكرسة، أو الرسالة. وذكّر بأن الشهيدين البولنديين كانا شابين، ما يؤكد أن ثمار الرسالة لا ترتبط بطول العمر، بل بعمق الأمانة.
 
أما للكهنة، ولاسيما الشباب منهم، فشجعهم قداسة البابا لاون الرابع عشر على سخاء العطاء، والتفكير بجدية في إمكانية التقدم للخدمة في الكنائس المحتاجة، داعيًا الأساقفة إلى دعم هذا الزخم الرسولي، وإرسال الكهنة إلى المناطق الأكثر حاجة، مختتمًا رسالته بالتعبير عن رجائه بأن تستمر ذكرى الشهداء الثلاثة في إنارة مسيرة الكنيسة في تشيمبوتي، والعالم بأسره، بوصفهم شهودًا للرجاء، والوحدة، وخدمة الإنجيل.