البابا لاون: الموسيقى جسر يرفع الروح نحو السماء ويسوع أنشودة الله الخالدة
محرر الأقباط متحدون
٥١:
٠٣
م +02:00 EET
الأحد ٧ ديسمبر ٢٠٢٥
محرر الأقباط متحدون
أشاد قداسة البابا لاون الرابع عشر بقيمة الموسيقى، ورسالتها الروحية خلال استقباله المشاركين في حفل الموسيقى مع الفقراء، الذي أقيم في قاعة بولس السادس، بالفاتيكان، مؤكدًا أن الموسيقى هي هبة إلهية متاحة للجميع، وليست ترفًا يقتصر على فئة دون أخرى.
وجرى الحفل تحت الإشراف الفني للمونسينيور ماركو فريسينا، بمشاركة جوقة إيبارشية روما، وتنظيم مؤسسة نوفا أوبرا، حبث أحيا المغني الكندي العالمي مايكل بوبليه الأمسية التي حضرها أكثر من ثمانية آلاف شخص، دعتهم دائرة خدمة المحبة.
وتنوّع البرنامج بين أشهر أغاني بوبليه الخاصة، وتقديمات ميلادية كلاسيكية، وهي ألحان. قال الحبر الأعظم: إنها لامست أعماق أرواحنا، مذكّرًا بالقيمة الجوهرية للموسيقى التي اعتبرها عطية تتجاوز الفوارق الاجتماعية، والثقافية.
وقال الأب الأقدس في كلمته: الموسيقى هي الجسر الذي يعبر بنا إلى الله، تنساب نغماتها إلى القلب والروح، فترفعهما، وتحوّل العواطف العميقة إلى سُلّم يصل الأرض بالسماء.
وأكد عظيم الأحبار أن قدرة الموسيقى على رفع الروح، لا تنبع من كونها وسيلة للهروب من صعوبات الحياة، بل لأنها تذكّر الإنسان بكرامته وقيمته، مشددًا: نحن لسنا مجرد مشاكلنا، نحن أبناء محبوبون لله.
وفي سياق الاستعداد لزمن المجيء، دعا بابا الكنيسة الكاثوليكية إلى استقبال أنشودة محبة الله — يسوع المسيح — بقلب منفتح ومتجدد، بعيدًا عن الأنانية، والمشاغل المادية، قائلًا: فلنتعلم هذه الأنشودة جيدًا، لكي نقدر أن ننشدها من خلال حياتنا.
بهذه الرسالة، اختتم قداسة البابا لاون الرابع عشر لقاءه، مؤكّدًا على دور الفن، والموسيقى في إحياء الرجاء، وإعادة توجيه القلب نحو ما هو أسمى.
الكلمات المتعلقة