الأقباط متحدون - فرنسا تدعو للتحقيق في احتمال استفادة حماس من تمويلات أوروبية
  • ٢١:٥٧
  • الاربعاء , ١٠ ديسمبر ٢٠٢٥
English version

فرنسا تدعو للتحقيق في احتمال استفادة حماس من تمويلات أوروبية

أخبار عالمية | العربية

٠٩: ٠٨ م +02:00 EET

الاربعاء ١٠ ديسمبر ٢٠٢٥

وزير الدولة الفرنسي لشؤون أوروبا بنجامان حداد (أرشيفية من فرانس برس)
وزير الدولة الفرنسي لشؤون أوروبا بنجامان حداد (أرشيفية من فرانس برس)

 وزير دولة قال إنه يجب على الاتحاد الأوروبي ووكالاته ومشغليه والدول الأعضاء "مضاعفة يقظتهم"

 
طلب وزير الدولة الفرنسي لشؤون أوروبا من المفوضية الأوروبية، التحقيق في احتمال تحويل وجهة تمويلات أوروبية مخصصة لمنظمات غير حكومية لصالح حركة حماس الفلسطينية.
 
وقال بنجامان حداد في رسالة مؤرخة الثلاثاء وموجهة إلى مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، والمفوضين الأوروبيين دوبرافكا سويكا ومايكل ماكغراث وماغنوس برونر: "لقد تم تنبيهي مؤخراً بشكوك مفادها أن حماس تفرض قيوداً على المنظمات غير الحكومية والدولية العاملة في الأراضي الفلسطينية منذ عام 2020"، وفق فرانس برس.
 
"مخاوف كبيرة"
كما أردف حداد أن "هذه المعلومات تثير مخاوف كبيرة بشأن نزاهة التمويل الأوروبي وحماية دافعي الضرائب الأوروبيين الذين يجب أن يكونوا قادرين على التأكد من أن مساهماتهم تستخدم حصراً لأغراض إنسانية"، مشيراً إلى أن الاتحاد الأوروبي جهة مانحة لبعض هذه المنظمات الإنسانية، مثل "هانديكاب إنترناشونال" و"المجلس النرويجي للاجئين" و"الهيئة الطبية الدولية".
 
كذلك ذكر في رسالته أن فرنسا، إلى جانب النمسا وهولندا، قدمت على المستوى الأوروبي "مقترحات تهدف إلى ضمان احترام تعزيز القيم الأوروبية من قبل المستفيدين من التمويل الأوروبي".
 
وتابع الوزير أن "فرنسا تعتبر أنه من غير المقبول منح تمويل أوروبي لمنظمات تعمل لأغراض إنسانية، ومن المحتمل أن هياكلها قد وُضعت تحت شكل من أشكال التدخل من شبكات حماس".
 
آلية تعليق تمويل "أكثر متانة"
كما مضى قائلاً إنه "لا ينبغي لهذه المنظمات الدولية أن تجد نفسها في موقف تضطر فيه إلى قبول الدعم من هيكل يعتبر إرهابياً على المستوى الأوروبي من أجل العمل وتقديم خدماتها الإنسانية"، داعياً إلى "إجراء تحقيق كامل في هذه الاتهامات".
 
وبالإضافة إلى المطالبة بالشفافية ووضع آليات لتحسين التحكم في التمويلات، دعت فرنسا إلى آلية تعليق تمويل "أكثر متانة".
 
فيما ختم حداد بالقول إنه "في مواجهة هذه الانتهاكات المستمرة للحقوق والقيم الأوروبية من قبل جهات خارجية، يجب على الاتحاد ووكالاته ومشغليه، وكذلك الدول الأعضاء، مضاعفة يقظتهم".
 
يذكر أنه في مايو (أيار) الماضي، طلب وزير الدولة الفرنسي من بروكسل تعزيز الرقابة على التمويل الأوروبي حتى لا يذهب إلى جهات "مرتبطة بمعاداة السامية أو بالمتشددين".
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.