الأقباط متحدون - واشنطن ترصد مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار لمعلومات عن أنشطة سيبرانية تستهدف البنية التحتية الأميركية
  • ٢٠:٤٠
  • الثلاثاء , ١٦ ديسمبر ٢٠٢٥
English version

واشنطن ترصد مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار لمعلومات عن أنشطة سيبرانية تستهدف البنية التحتية الأميركية

محرر الأقباط متحدون

أخبار عالمية

٤٩: ٠٨ ص +02:00 EET

الثلاثاء ١٦ ديسمبر ٢٠٢٥

واشنطن
واشنطن
محرر الاقباط متحدون
 
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، عبر برنامج «مكافآت من أجل العدالة» (Rewards for Justice)، عن تخصيص مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار مقابل معلومات تؤدي إلى تحديد هوية أو مكان أي شخص يشارك، بتوجيه أو تحت سيطرة حكومة أجنبية، في أنشطة إلكترونية خبيثة تستهدف البنية التحتية الحيوية للولايات المتحدة، وذلك في انتهاك لقانون الاحتيال وإساءة استخدام الحواسيب.
 
وذكر بيان رسمي أن منظمة «شهيد شوشترى» السيبرانية مرتبطة بـ القيادة السيبرانية–الإلكترونية في الحرس الثوري الإيراني (IRGC-CEC)، مشيرًا إلى أن المنظمة عُرفت سابقًا بعدة أسماء، من بينها: Aria Sepehr Ayandehsazan (ASA)، وAyandeh Sazan Sepehr Arya (ASSA)، وEmennet Pasargad (Emennet)، وEeleyanet Gostar، وNet Peygard Samavat Company.
 
وبحسب السلطات الأميركية، تسببت عناصر هذه المجموعة في أضرار مالية جسيمة واضطرابات واسعة النطاق، طالت شركات أميركية وجهات حكومية، من خلال عمليات إلكترونية منسقة وعمليات معلوماتية مدعومة سيبرانيًا. واستهدفت هذه الأنشطة عدة قطاعات من البنية التحتية الحيوية، شملت الإعلام، والشحن، والسفر، والطاقة، والخدمات المالية، والاتصالات، في الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط.
 
وأشار البيان إلى أن محمد باقر شيرينكار يشرف على مجموعة «شهيد شوشترى»، فيما تُعد فاطمة صديقيان كاشي موظفة قديمة في المجموعة، التي كانت تُعرف سابقًا باسم Emennet Pasargad. وأضاف أن شيرينكار وصديقيان تربطهما علاقة وثيقة، وأن صديقيان تعمل عن كثب مع شيرينكار في تخطيط وتنفيذ العمليات السيبرانية.
 
وأوضح البيان أنه في أغسطس 2020، أطلقت عناصر المجموعة حملة متعددة الأوجه استهدفت الانتخابات الرئاسية الأميركية، إلى جانب تنفيذ عمليات معلوماتية مدعومة سيبرانيًا في فترات سابقة، شملت استخدام شخصيات وهمية (False Flag).
 
كما أفاد البيان أنه في 18 نوفمبر 2021، صنّفت وزارة الخزانة الأميركية مجموعة «شهيد شوشترى» — التي كانت تُعرف آنذاك باسم Emennet — وستة من موظفيها، على خلفية محاولات التأثير على الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2020. وفي السياق ذاته، سلّط برنامج «مكافآت من أجل العدالة» الضوء على المتورطين سيد محمد حسين موسى كاظمي وسجاد كاشيان، لدورهما في محاولات التدخل الأجنبي في الانتخابات الأميركية.
 
ودعت وزارة الخارجية الأميركية أي شخص يمتلك معلومات عن محمد باقر شيرينكار، أو فاطمة صديقيان كاشي، أو مجموعة «شهيد شوشترى»، أو أي كيانات وأفراد مرتبطين بأنشطة سيبرانية خبيثة تستهدف البنية التحتية الحيوية الأميركية أو التدخل الأجنبي في الانتخابات، إلى التواصل مع برنامج «مكافآت من أجل العدالة» عبر قناة الإبلاغ الآمنة المعتمدة على شبكة Tor.