عايدة نصيف تدعو لكسر الصمت ومواجهة العنف الرقمي: صوتك قوة وحكايتك حماية لغيرك

سامي سمعان
وجّهت الدكتورة عايدة نصيف، أستاذ الفلسفة السياسية والبرلمانية السابقة ونائب رئيس منتدى النساء بالبرلمان الدولي، رسالة قوية تدعو فيها النساء والفتيات إلى عدم الصمت في مواجهة العنف الرقمي، مؤكدة أن الكلمة قد تكون وسيلة لحماية الأخريات وكسر دائرة الخوف.

وقالت نصيف إن مشاركة النساء لتجاربهن تمثل بداية حقيقية للتغيير، مشددة على أن لكل قصة قيمة وتأثيرًا، وأن الصوت الفردي قادر على هز سنوات طويلة من الصمت. وأوضحت أن التعبير عن الألم ومواجهة المعتدي يبعث برسالة واضحة لكل فتاة مفادها أن صوتها قوة، وأن الرفض العلني للعنف خطوة أساسية نحو حماية المجتمع.

وأضافت أن الضحايا لسن وحدهن، مشيرة إلى أن هناك آلافًا يستمدون الشجاعة من مواقف من قررن المواجهة، داعية إلى بدء التحرك من اليوم وعدم التهاون مع أي شكل من أشكال العنف الرقمي، لأن السكوت قد يفتح الباب لمزيد من الأذى.

وأكدت الدكتورة عايدة نصيف أن مواجهة العنف الرقمي مسؤولية جماعية، وأن كسر الصمت هو السبيل لحماية الآخرين وبناء بيئة رقمية أكثر أمانًا واحترامًا.