مجلس أساقفة الكنائس الأرثوذكسية الشرقية في فرنسا يلتقي مسؤولي وزارة الداخلية لتعزيز الحوار المؤسسي
محرر الأقباط متحدون
الجمعة ١٩ ديسمبر ٢٠٢٥
محرر الأقباط متحدون
في إطار تعزيز الحضور المؤسسي للكنائس الأرثوذكسية الشرقية (اورينتال) في فرنسا، وتوطيد قنوات الحوار مع المؤسسات الرسمية، عُقد لقاء رسمي جمع مكتب مجلس أساقفة الكنائس الأرثوذكسية الشرقية في فرنسا بمسؤولي وزارة الداخلية الفرنسية، في خطوة تعكس أهمية الشهادة الكنسية والعمل المشترك في السياق المجتمعي الفرنسي.
استقبلت السيدة بارفين لاكومب، رئيسة المكتب المركزي للشؤون الدينية بوزارة الداخلية الفرنسية، يوم الاثنين 16 ديسمبر 2025، مكتب مجلس أساقفة الكنائس الأرثوذكسية الشرقية في فرنسا، في لقاء رسمي عكس أهمية الحضور الكنسي الأرثوذكسي المشرقي في الإطار المؤسسي للجمهورية الفرنسية.
وقد ضمّ الوفد الأساقفة أعضاء المكتب، برئاسة صاحب النيافة المطران كريكور خاتشاتريان، رئيس أساقفة إيبارشية الكنيسة الأرمنية الرسولية في فرنسا، و رئيس مجلس أساقفة الكنائس الأرثوذكسية الشرقية في فرنسا، وبمشاركة أصحاب النيافة:
▫️نيافة الأنبا لوقا، أسقف سويسرا الفرنسية وجنوبي فرنسا للأقباط الأرثوذكس،
▫️نيافة الأنبا مارك، أسقف باريس وشمال فرنسا للأقباط الأرثوذكس،
▫️نيافة المطران جرجس (جورج) كورية، النائب البطريركي في بلجيكا وفرنسا ولوكسمبورغ للسريان الأرثوذكس.
وجاء هذا اللقاء في إطار التعريف بـ مجلس أساقفة الكنائس الأرثوذكسية الشرقية في فرنسا، الذي تأسس في مارس (آذار) 2025، حيث قدّم أعضاء المكتب عرضًا شاملًا عن الإطار المؤسسي للمجلس، ورسـالته، ومهامه الرعوية والتمثيلية، إضافة إلى توجهاته العامة في خدمة الكنائس الأرثوذكسية الشرقية وتعزيز حضورها القانوني والمؤسسي في فرنسا.
وقد سادت اللقاء أجواء من الإنصات المتبادل والحوار البنّاء، حيث جرى تبادل الرؤى حول طبيعة عمل المجلس، وأسباب تأسيسه، وآليات تنسيقه بين الكنائس الأعضاء، إلى جانب استعراض عدد من المشاريع المستقبلية الهادفة إلى دعم الشهادة المسيحية الأرثوذكسية الشرقية وتعزيز التعاون مع المؤسسات الرسمية الفرنسية.
من جانبها، أبدت السيدة بارفين لاكومب اهتمامًا واضحًا بالدور الذي يضطلع به المجلس، وطرحت تساؤلات تتعلّق بخلفيات تأسيسه، وبنيته التنظيمية، وآفاق عمله، مؤكدة أهمية الحوار المستمر مع الهيئات الدينية المنظمة في إطار احترام مبادئ الجمهورية الفرنسية.
وقد شارك في اللقاء أيضًا كلٌّ من:
الأب مانويل راشو هوفهانيسيان،
الأب دانيال أيدين،
السيد عماد زكي عبده،
السيد صموئيل متياس،
السيد روبرت ديمرجيان.
ويُبرز هذا اللقاء التزام الأساقفة ودور الأبرشيات القبطية الأرثوذكسية وبقية الكنائس الأرثوذكسية الشرقية في فرنسا بالمشاركة الفاعلة في الحوار المؤسسي، والعمل المشترك من أجل خدمة المؤمنين وتعزيز قيم التعايش والشهادة المسيحية في المجتمع الفرنسي