وزير الدفاع الأمريكي: «عين الصقر» رسالة ردع لداعش وليست شرارة حرب جديدة
محرر الأقباط متحدون
السبت ٢٠ ديسمبر ٢٠٢٥
محرر الأقباط متحدون
قال وزير الدفاع الأمريكي إن العملية العسكرية التي نفذتها القوات الأمريكية في سوريا تحت اسم «عين الصقر» جاءت كـ رد مباشر على هجوم لتنظيم داعش الذي أودى بحياة جنود أمريكيين، مؤكدًا أن ما جرى ليس تمهيدًا لحرب جديدة أو تصعيدًا واسعًا في المنطقة، بل تحرك محسوب في إطار مكافحة الإرهاب.
وأوضح الوزير أن الضربات الأمريكية استهدفت مواقع وعناصر تابعة للتنظيم، إلى جانب مخازن أسلحة في مناطق متفرقة بوسط وشرق سوريا، بهدف إضعاف قدرات داعش ومنعه من تكرار هجماته ضد القوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي.
وشدد على أن واشنطن لا تسعى إلى توسيع الصراع، وأن عملياتها ستظل محدودة ومركزة، وتندرج ضمن حقها في الدفاع عن النفس وحماية جنودها المنتشرين في المنطقة، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة ستواصل مراقبة تحركات التنظيم والتعامل مع أي تهديدات محتملة.
وتأتي هذه العملية في وقت لا تزال فيه خلايا داعش تنشط في بعض المناطق السورية، رغم الضربات المتلاحقة التي تلقاها التنظيم خلال السنوات الماضية، ما يدفع التحالف الدولي إلى إبقاء جهوده الأمنية والعسكرية قائمة لمنع عودته من جديد.
