الأقباط متحدون - إسحق إبراهيم: تصريحات هند الضاوي لا تحرض على الكراهية وتقييد حرية التعبير خطر على المجتمع
  • ٠٤:٢٤
  • السبت , ٢٠ ديسمبر ٢٠٢٥
English version

إسحق إبراهيم: تصريحات هند الضاوي لا تحرض على الكراهية وتقييد حرية التعبير خطر على المجتمع

محرر الأقباط متحدون

تويتات فيسبوكية

١١: ٠١ م +02:00 EET

السبت ٢٠ ديسمبر ٢٠٢٥

إسحق إبراهيم
إسحق إبراهيم

محرر الأقباط متحدون
علّق إسحق إبراهيم، الباحث بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، على تصريحات الإعلامية هند الضاوي التي أدلت بها عبر قناة القاهرة والناس، بشأن ما وصفته بإطلاق حملة يقودها أحد مستشاري الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، تهدف إلى تدريب أعداد كبيرة من الإنجيليين لتحسين صورة إسرائيل واستعادة شعبيتها داخل الولايات المتحدة وحول العالم، مشيرة إلى وجود أسباب سياسية تاريخية أدت إلى اضطهاد اليهود في دول مختلفة.

وأوضح إبراهيم أن هذه التصريحات، التي تحدثت عن تدريب ألف قس إنجيلي أمريكي ليكونوا بمثابة سفراء لدعم إسرائيل، قد تكون مزعجة أو مثيرة للقلق لدى بعض المتابعين، وهو أمر مفهوم ومبرر، إلا أنها لا تنطوي على أي تحريض، ولا تشكل مخالفة قانونية تستوجب توقيع عقوبة أو جزاء إداري.

وأكد الباحث بالمبادرة المصرية أن الأقباط ليسوا محل شك أو اتهام جماعي، مشددًا على أن المواقف من إسرائيل داخل المجتمع المسيحي، كما هو الحال في أي مجتمع آخر، متعددة ومتباينة، فهناك من يؤيد إسرائيل، ومن هو غير مهتم، ومن يرفض سياساتها ويدعم الحقوق الفلسطينية.

وانتقد إبراهيم ما وصفه بـ«الحساسية المفرطة» تجاه مثل هذه التصريحات، محذرًا من أن المنع وفرض القيود على حرية التعبير ممارسات ضارة وغير مفيدة، ولا تخدم سوى الأنظمة السلطوية.

وأشار إسحق إبراهيم إلى أنه تناول موقف المسيحيين من القضية الفلسطينية في مقالات سابقة، من بينها مقال نشره عام 2023 بعنوان «المسيحيون والموقف من فلسطين والمقاومة»، وآخر نُشر في أكتوبر الماضي بعنوان «نقد الطائفيين في صهينة المسيحيين»، مؤكدًا أن النقاش المفتوح والحر حول هذه القضايا يظل أكثر فائدة من محاولات التضييق والمنع.