الدولة الدينية تقودنا للخراب الاجتماعي والحضاري في مصر
تحوّلت السلطة في نظر كثير من المصريين، من سلطة حاكمة إلى مشروع تدمير ممنهج للدولة المصرية، حضارياً واجتماعياً وثقافياً. فى طعن روح مصر في مقتل حين تخلت السلطة عن دورها في حماية الهوية المصرية، تاركًا الأزهر وذراعه الطويلة يتوغلان في التشريع والتعليم والإعلام، مستبدلين حضارة آلاف السنين بخطاب ديني طائفي يجرّ الوطن إلى الوراء.